في منطقة جليب الشيوخ تراكمت أعداد كثيرة من القمامة وطفح للمجاري وهذه كارثة وفساد وإهمال من البلدية وهذا يحدث في دولة من أغنى دول العالم وكذلك منطقة خيطان في قطعة 5 ضاقت مياه الصرف ذرعا بمجاريها وأخرجتها إلى السطح وكله إهمال من مسؤولي وزارة الأشغال، وهذه الأشياء لا نشاهدها إلا بالدول الفقيرة ونحن في الكويت تعودنا على عدم التخطيط والارتجال في قراراتنا، هل يجوز ان تحدث مشكلة وهي مشكلة تراكم أكوام من القمامة؟
وتعتبر هذه المشكلة مشكلة بيئية خطيرة إذا لم تجد هذه الأكوام من القمامة من يقوم برفعها، اين سيارات نقل القمامة والتي من المفترض أن تجوب الشوارع الداخلية في المناطق السكنية؟ أين وزير البلدية؟ وأين أركان وزارته وجهازه التنفيذي؟
أين مدير عام البلدية من هذه المشكلة الكبيرة وتكدس القمامة وطفح المجاري يشكلان خطورة كبيرة على صحة القاطنين بهذه المنطقة أين خططكم لمثل هذه الظروف من هو الضحية من طفح المجاري وتكدس القمامة!؟
طبعا الضحية هم الناس، ويعلم الله والجميع ان هذه المشاكل لم تحصل حتى في أيام الغزو لأننا كنا يدا واحدة متعاونين، ونقول لكل مسؤول ستحاسب من الله في الدنيا قبل الآخرة إذا لم تتقن عملك وتخشى ربك أيعقل أن يحدث هذا ونحن في بلد الخير وبلد النفط، لابد من محاسبة المقصرين عن تقصيرهم، إلى متى هذا الفساد والكل يعلم أن من أمن العقوبة أساء الأدب، والفساد إذا استشرى في بلد ضاعت مصالح الناس وتراجع البلد.
وللأسف الفساد في الكويت يضرب في كل المؤسسات الحكومية، دول كثيرة من حولنا وصلت إلى ما وصلت إليه من رقي وازدهار ونحن نتكلم عن تراكم أكوام القمامة، فمن أراد أن يعمل عملا فلابد أن يتقنه وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، اللهم آمين.
[email protected]