جاءتني أكثر من رسالة من أساتذة منتدبين للتدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يتساءلون عن عدم صرف مستحقاتهم المالية للسنة 2014/2015.
وبعد الاستفسار تبين وجود عجز في ميزانية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي أدى إلى عجزها عن صرف مكافآت المنتدبين للتدريب عن الفترة سالفة الذكر وتبين أن هناك خللا في أوجه الصرف المالي خاصة أن الهيئة وجدت نفسها في مأزق بسبب عدم قدرتها صرف مبالغ الساعات الإضافية لأساتذة الهيئة وأعضاء هيئة التدريس في المعهد مما دفعها إلى السحب من مخصصات ميزانية المنتدبين لسداد عجزها المالي ومن ثم تعليق ميزانية المنتدبين إلى أجل غير مسمى.
وهذا ما نقله أحد المدربين المنتدبين حين قام بمراجعة الهيئة لمعرفة أسباب تأخر صرف مستحقاته المالية.
ننتظر من الأخ وزير التربية والإخوة المسؤولين في الهيئة وعلى رأسهم المدير العام للهيئة، التحرك والإيعاز بسرعة صرف مستحقات المدربين المنتدبين عن جميع الكورسات دون تأخير أو مماطلة في أمور مستحقة.
القصد.. حين تغيب الرقابة عن أي مؤسسة حكومية فلا بد أن يحدث خلل وحين يحدث الخلل وتغيب المحاسبة فهذا يعني أن المؤسسة تتجه نحو السقوط.
لا نتمنى لأي مؤسسة حكومية أن تسقط أو تضعف ولكن إن كان هناك خلل فواجبنا أن نشير إلى هذا الخلل لتدارك الخطأ وإصلاح الأمر.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com