يوم الخميس 22 أكتوبر أرسل لي الصديق أبو سالم الزعابي عبر الواتساب صورا غير حضارية تمثلت في أكوام القمامة المترامية في زوايا السوق بشكل بشع ومزعج للمارة، وكأن سيارات البلدية نسيت هذا السوق.
يقول أبو سالم وهو يصف الوضع في السوق فيقول: أنا الآن بالمباركية ومعي ضيف من بريطانيا طلب أن يصور كشك مبارك ثم يتعشى في أحد المطاعم بالسوق، ومع الأسف في بداية دخولنا للسوق استقبلتنا رائحة كريهة خانقة وكان هذا بسبب طفح المجاري، وأحسست بالحرج لهذا الموقف، فاقترحت عليه أن نتناول العشاء في أبراج الكويت فابتسم وهو يهز رأسه بالإيجاب. يتابع أبو سالم فيقول: بعد أن أصبحت المباركية قبلة للسياح الخليجيين ومكانا للترفيه للمواطنين وغير المواطنين صارت الآن مكانا مليئا برائحة المجاري المزعجة وأكياس الزبالة المتناثرة في كل مكان. انتهى.
بعد أن تم تسقيف السوق بهذا الشكل الجميل والإضاءة الرائعة على الأعمدة ووضع الألعاب للأطفال والنافورة الجميلة وبعد إعادة ترصيف الشوارع وتجميلها بالأشجار وكراسي الاستراحة وبعد إعادة ترميم كشك مبارك، بعد كل هذا الجهد المشكور من الشيخة أمثال وفريقها فإننا في مقابل كل هذا الجهد نجد من يقصر في أبسط واجباته وأقصد هنا الجهات المسؤولة عن النظافة وعن صيانة المجاري!
القصد: كل مشروع يقام مهما كان جديدا ومتكاملا ومثاليا فهو معرض للتلف والخراب ما لم تكن هناك جهة مختصة ومتابعة دائمة لأعمال الصيانة الدورية وهو أمر بديهي، لذلك نرجو من الجهات المعنية بهذا الأمر سرعة إزالة القمامة وسرعة صيانة المجاري، خاصة أن الجو بدأ يتحسن ورواد سوق المباركية يستعدون لزيارته.
http://www.ahmadalkhateeb.blog.com