dj أردني ولمن لا يعرف ما معنى dj أقول يعني منسق أغاني في الحفلات، وهو المفهوم الجديد «للدنبكچي» قديما...
وفي ترجمة أهل مصر واد أردني بتاع طبلة، يعمل في الليل وينام الصبح..
هذا «الواد» اختلى في مكان عام في منطقة سلوى مع بنت، وتم ضبطهما متلبسين بالفعل الفاضح، يعني بوس والذي منه!
تم اقتيادهما لمخفر سلوى الذي يئن من هذه القضايا، والذي طالبت الأخ وزير الداخلية ومنذ أن تسلم قيادة الوزارة بمتابعته بدلا من متابعة الإعلانات!
ولكنه وكما قلت لكم سابقا وزير لا يدري بأنه لا يدري!
والمهم أن القضية سجلت من قبل الأستاذ الفاضل محقق المخفر كجنحة «فعل فاضح» وتم حبس «الواد» الأردني.. الذي توعد الشرطة هو ومعشوقته بنت الأصول (!) على ذمة القضية..
بعدها تم إخلاء سبيل بنت الأصول (!) وحبس الضابطين المسؤولين عن تسجيل الواقعة!
ولمن يسأل لماذا تم حبس الضابطين؟ أقول إن السبب يكمن في نقطتين رئيسيتين:
الأولى: لأن الواد الأردني الـ «j.. واد الدولي» وهي الترجمة التي أملكها له، سبق أن توعد الشرطة بأنه وبواسطاته النابعة من سهراته الليلية كما يبدو، قادر على بهدلة الضابطين..
وقد صدق لأننا في ديرة بطيخ، الغريب فيها غير أديب، والمواطن فيها عليه أن يرضخ لشهوات أردني منحرف!
والثانية: أن المسؤول الأعلى للضابطين رفع شعاراً قانونياً جديداً اسمه «ليش ما تدقون عليّ»؟!
يعني تم حبس الضابطين لأنهما كما يدعي لم يردا على اتصالاته!
ولماذا يتصل وعن أي شيء يبلغ وهناك قانون يُطبق ودولة مؤسسات دستورية حددت نطاق عمل كل مسؤول؟!
وفي سلوى والسالمية وللأسف هناك كل يوم قضية دعارة أو فعل فاضح تسجل، ونحن بحاجة لمثل هذين الضابطين للقضاء على هذه «المدعرة» الموجودة، ولو كنت خلال عضويتي أملك مثل هذين المخلصين لقضينا اليوم على تلك الآفة نهائيا من تلك المناطق..
المطلوب من عند بعض قيادات الداخلية أن يقوم كل ضابط مخفر بإبلاغ المسؤول الأعلى عن كل «j.. واد» يتم اقتياده أو ضبطه وعن كل «ضايعة» تتم محاكمتها، وعن كل قليل أدب تهجم على أفراد الشرطة وعن كل حيوان يسير دون احترام لقوانين البلد.
اليوم لابد من وقفة، وأقول لنواب القول والفعل لا لنواب الندامة نواب القول من أهل الحكومة، لا تأخذكم بهم رأفة فكرامة البلد وأهله من كرامة الضابطين اللذين حُبسا لأن دنبكچي «j.. واد» هددهما!
وأستغفر الله
www.alshohomi.com