نتوجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف بالتهنئة بمناسبة هذه الأيام المباركة من أعظم الشهور، شهر الرحمة والغفران.
وكما عهدنا الشيخ أحمد النواف فإنه يعرف أغلب الصحافيين الأمنيين فقد عملوا معه وهم يعرفونه ويقدرون جهوده، فلماذا لا يعقد معهم اجتماعا أخويا في غبقة، نفس أيام زمان، أيام المغفور له بإذن الله، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وعسى الله أن يحفظ والدنا جميعا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.
الوزير النواف هو خير من يقدر دور الصحافة التي تعتبر العين الثالثة للدولة التي نخدمها كلنا بمختلف الأعمال والمستويات والأعمار والمناصب، وقد كانت مثل هذه اللقاءات عبارة عن حبل تواصل ما بين الوزارة والإعلام، لكن هذه اللقاءات انقطعت منذ سنوات والسبب غير معروف.
هناك من يرى أن سبب انقطاعها هو الرغبة في تقليل المصاريف، وأعتقد أن الكلام هذا غير صحيح، وفي المقابل يرى البعض أن السبب هو أن اغلب الصحافيين غير كويتيين وأيضا هذا السبب غير مقنع لأنني عملت مع الشيخ أحمد النواف، وأعرف جيدا أن مبدأه بعيد كل البعد عن مثل هذا الزعم والدلائل كثيرة.
نتمنى على النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، أن تعود لقاءاتنا مع الوزير وقادة الداخلية، حتى نستفيد من توجيهاتهم وخبراتهم، وان تلتئم جراح كثيرة حدثت قبل هذا العهد، ومنها على سيبل المثال اعتقال وترهيب وسوء استخدام سلطة حيث تم وبصراحة إقصاء الإعلاميين والصحافيين عن التعاون مع الوزارة.
ونحن قد استبشرنا خيرا بقدوم الشيخ أحمد النواف مع العهد الجديد، ونتفاءل بتعديل كل الأمور على يديه لما فيه مصلحة التعاون الوثيق بين وزارة الداخلية ومختلف وسائل الإعلام من أجل مصلحة البلاد والعباد.