على طريقة الفنان المبدع الراحل محمد عوض القائل في أحد أفلامه الكوميدية «من قدم شيء بيداه التقاه وهنيالك يا فاعل الخير والثواب.. وحسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة.. و...»، أعلن رئيس نادي الزمالك المستشار جلال إبراهيم عن قبول التبرعات من محبي الزمالك وجماهيره لإنقاذ النادي من الأزمة المالية الكبيرة التي يمر بها مطلقا حملة «ناديك يناديك» مؤكدا ان خزينة النادي ليس بها سوى 200 ألف جنيه فقط، في الوقت الذي يتحتم عليه الوفاء بالتزامات مالية كبيرة قد تهدد مسيرة فريق كرة القدم التي وصفها بالناجحة في بطولة الدوري.
هل لهذه الدرجة وصل الأمر بثاني أكبر نادي مصري، يخرج رئيسه على الفضائيات يطالب بالتبرع - ولو - بجنيه لصالح النادي؟ أين إدارة التسويق والتي من المفترض بها أن توفر للنادي موارد كافية؟ وما شكل القلعة البيضاء الآن أمام العالم كله؟ زد على هذا هل تقبل ان تتبرع بجزء من دخلك لتساهم في تجديد عقود بعض لاعبي الكرة الذين يتقاضون الملايين؟ بكل أسف أرى هذه الحملة التي أطلقها المستشار جلال إبراهيم مهينة للقلعة البيضاء الكبيرة، وليست دعما لها، كما انها تؤكد فشل المجلس الحالي في ادارة نادي الزمالك لذا يجب عليه التنحي وإتاحة الفرصة لمن يستطيع أن يدير ويوفر الاستقرار للنادي ماليا ومعنويا.. وعجبي.
[email protected]