انهيار العملة التركية أثر بشكل مباشر على المواطن الفقير أولا وبعدها على ذوي الدخل المتوسط ثم الشركات المتوسطة وبعدها على التجار، ودائما تنصح الدول التي تنهار عملتها وللحد من آثارها السلبية على المواطن بأن تقوم بدعم المواد الرئيسية بالسرعة الممكنة مثل الرز والسكر والقمح والبقوليات حتى يستطيع المواطن شراءها دون المساس بسعرها حتى يستطيع المواطن توفير حاجياته الغذائية الأساسية لتخفيف حدة المعاناة والضغط المادي، لكن ما الذي يحدث اذا لم تدعم الدولة المواد الرئيسية؟ تزدهر السوق السوداء وتزيد عندها البطالة وعدم قدرة المواطن تأمين احتياجاته الأخرى وهنا تتأثر الشركات المتوسطة لأنها تعتمد على مبيعاتها للمواطن وتتراكم الديون وتكثر السرقات وقد يكون هناك رد فعل سلبي من الشعب ضد الحكومة مما يجعل الوضع الأمني غير مستقر.