للبحر خصوصيته وجماله ومكانته المميزة في قلوب الكويتيين وغيرهم من الوافدين ممن يقضون إجازاتهم وأوقات فراغهم لممارسة هوايتهم فيه، والاستعداد لمثل هذه الرحلات والعيد على الأبواب يتطلب إبلاغ إدارة خفر السواحل لإعلامها عن الجهة المقصود التوجه إليها في الرحلات الكويتية خوفا من المجهول سواء كانت أعطالا تصيب القارب أو تقلبات الجو المفاجئة وما إلى ذلك من أمور كعدم وجود تغطية لاسلكية أو هاتفية، الأمر الذي يترتب عليه فقدان الاتصال بالمدينة، وهنا تغدو المشكلة، إذ لا يتوقف الأهالي عن السؤال المستمر لخفر السواحل الذي يجهل مواقع أبنائهم، ويصاب الأهل بالقلق والخوف وما يدفع أفراد خفر السواحل الى الاستنفار للبحث عن المفقودين وبذل كل الجهود لتحقيق ذلك، والفاصل بين الطمأنينة وعدمها هو دقيقة اتصال بخفر السواحل لتحديد وجهة التحرك قبل الإبحار.
فحرصا على النفس من الضياع وتعريضها للمخاطر التي قد تفضي ـ لا قدّر الله ـ الى الهلاك، ودرءا للضرر النفسي الذي يصيب الأهل جراء فقدانهم أبناءهم، وتخفيفا على أبناء خفر السواحل من وطأة العمل المتواصل في هذا الشأن ومنعا من هدر الوقت والمال، نهيب بالاخوة عشاق البحر الى إبلاغ الإدارة قبل التحرك للرحلات البحرية مع الالتزام بالضوابط والقرارات القانونية المتعلقة بهذا الشأن حفاظا على سلامتهم.
تقسيم المدارس
هناك العديد من المناطق تنقصها بعض المراحل الدراسية ولاستكمال جميع المراحل (بنين وبنات) في كل منطقة على وزارة التربية ان تفكر في تقسيم المدارس الموجودة بمساحاتها الكبيرة الى مدرستين، وبذلك تكون الوزارة قد ساهمت بجزء في حل الاختناقات المرورية بالشوارع الرئيسية ووفرت على نفسها طلبات الأهالي في بداية كل موسم دراسي نقل أبنائهم للمدارس القريبة لمنازلهم، وكذلك يضمن أولياء الأمور عدم التأخر عن أعمالهم.
علما ان مساحات المدارس عندنا ليس لها مثيل في الدول المجاورة.
مسؤولية «البلدية»
طريق الجهراء باتجاه المطلاع الى العبدلي، يحتاج الى نظافة من الإطارات المتقطعة والمتناثرة على يمين وشمال الشارع ذهابا وإيابا.
وعلى شركة النظافة المناط بها هذا القطاع ان تقوم بواجبها دون توجيه أو تنبيه، فهي المسؤولة عن هذه المنطقة وعلى المسؤولين بالبلدية مراقبتها ومخالفتها لعدم تنفيذها بنود العقد، فمن غير المعقول ان تدفع الحكومة الملايين لشركات النظافة ولا ترى في المقابل النتيجة المرجوة منها.
وبمناسبة الحديث عن البلدية استبشرنا خيرا بزيادة الميزانية لشركات النظافة لجلب العمالة المتخصصة وتحديث السيارات والحاويات ورفع مستوى العمالة، إلا اننا أُحبطنا عند اتخاذ قرار المجلس البلدي بفتح الباب امام الشركات الخليجية بدلا من اقتصارها على الشركات المحلية، علاوة على تخفيض الميزانية لينطبق علينا المثل «تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي» وسنواجه المشاكل السابقة نفسها برداءة العمالة وقلة عدد السيارات لنستمر سنوات طويلة دون ان نتعلم من الدروس ولا من نتائجها فنحن تعودنا على الدوران في حلقة مفرغة.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.