قال تعالى: (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) صدق الله العظيم.
قالت الأغلبية كلمتها بتجديد الثقة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والتي جاءت نتيجة لوقفة سموه الجريئة على منصة الاستجواب وهي ليست المرة الأولى، ليضع حدا لنهاية تلك المهاترات التي تستغل فيها الأدوات الدستورية اسوأ استغلال من بعض النواب لكسب ما سيكون من اصوات الناخبين ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط حريصين على إبقاء حالة الفوضى لتمرير بعض المصالح الشخصية من خلال إثارة العصبيات والنعرات القبلية، فالحق أحق أن يقال، والكل على يقين ومعرفة بشخص سمو الرئيس ومدى محبته ووفائه وإخلاصه للكويت وأهلها فالثقة جاءت بمن هو أهل لها وهو الاختيار الموفق والثقة الدائمة من سيدي صاحب السمو، فالشيخ ناصر مبعث فخر واعتزاز للجميع، لما عرف به سموه من حكمة وعقلانية وحسن أداء.
قال تعالى: (قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولا يسعنا إلا أن نتقدم لسموه ولأهل الكويت جميعا بأسمى وأحر التهاني القلبية على هذه الثقة المتجددة تحت ظل راية سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين ومبروك يا كويت.
السلبية
ما شاء الله تبارك الرحمن على الكويتيين ما ان يطرح الكاتب موضوعا للوطن مصلحة فيه إلا والاتصالات تنهال عليه من كل حدب وصوب بالشكر والتأييد واستخدام بعض العبارات مثل قلت ما في قلوبنا وريحتنا وغيرها من الجمل التي يفرح بها كاتب المقال وما أن يظهر بعض المعترضين الذين يوجهون سهامهم إلى هذا الكاتب الذي ينتظر ويتوقع الرد من مؤيديه، حتى يفاجأ بالصمت المطبق ـ إلا من القليل منهم ـ فعندما نأخذ على الكويتي «السلبية» فنحن محقون، فهو معك عندما يراك وبعيد عنك أمام الناس والصحافة، علما بأن الكاتب الذي يحترم قلمه لا يجامل احدا من إبداء رأيه بل يبديه لقناعته في الموضوع، ووجهة نظره تكون قائمة على اعتبارات وجيهة لها دلالاتها الواقعية، ولا هو في حاجة للمديح، لذا نأمل من جميع الكويتيين التخلي عن داء الصمت، لأن هذه السلبية لها نتائج عكسية على المدى البعيد، والتفاعل والتشجيع بعلانية احد عناصر المشاركة الحقيقية ويكون سببا لإضعاف الطرف الآخر وإسكاته.
سكرتارية الأعضاء
نتمنى من نواب الأمة الجدد بعد اكتمال دورة المجلس الحالي بإذن الله ان يطبقوا شعار الحفاظ على المال العام قولا وفعلا ـ والذي لم يتقيد به نوابنا الأفاضل ـ مبتدئين برفض تعيين الأقارب والأصدقاء تحت مسمى السكرتارية، والحاجة الفعلية لا تتعدى سكرتيرا واحدا لكل نائب، وإلغاء هذا العدد الذي وظف لتجنيده للتجمعات والتهليل والتصفيق، فرحمة بهذا الوطن ورفقا به ان تلتفتوا بعين المصلحة لوطنكم الغالي الذي لا مثيل له.
«رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا».