تنتشر عدة حسابات تروج لمنتجات صحية تساعد على التخسيس والرشاقة بشكل سريع، تملأ محتويات الحسابات منتجات مكررة وباهظة الثمن وبتصاميم رديئة الجودة وحتى تصل الصورة بشكل أوضح تبدأ هذه الحسابات بمعرفات تسمي نفسها دكتور ودكتورة أو أخصائي في مجال التغذية حتى توهم من تتابعه بأنه الملاذ الوحيد للخلاص من شر الدهون الزائدة بالجسم، هذه الحسابات وحسب الشركات الرسمية التي تمثلها تعتبر سوقا سوداء تصطاد الناس وتكسب من ورائهم الأموال مقابل منتجات مزيفة ولكنها محكمة بالتغليف والشكل مع المحتوى التسويقي الذي يملأ صفحات المسوقين لهذا النوع من التسويق التجاري.
لكن ما نراه اليوم بعيد عن تلك المنتجات «المضللة» لمساهمة مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أو بآخر بلياقة الإنسان والمحافظة على نشاطه الرياضي بشكل يومي، كنت على تجربة بشكل شخصي قبل سنة في مشاركة بعض الأنشطة الرياضية على صفحاتي الشخصية، كان ذلك حافزا لي وللآخرين بتحديات مستمرة وتشجيع دائم للآخرين من خلال التعليقات والإعجاب بالمنشورات وأيضا الاطلاع على الجديد بالرياضة، انعكس ذلك أيضا في معارف جديدة اكتسبتها من الانترنت وشاركت معها لحظات جميلة نرى نتائجها على صحتنا، الأمر كذلك بالنسبة لكم، أعتقد أنها مواقع ساعدتنا على ضبط الوقت وتخصيص زمن محدد للرياضة والأهم أن نختار ما يعجبنا ويناسبنا من رياضات، جعلت تلك التحديات أيضا أن نرى مقاطع فيديو على اليوتيوب لأشخاص رياضيين برزوا في تقديم التمارين وشرحها وتبسيطها لمن يريد التطبيق ومشاركة النتائج، وأيضا انتشرت تحديات خطرة قد تفقد الإنسان صحته مقابل خسارته للوزن، لنعرف أن عالم الإنترنت مليء بزوايا نرى حسنها وقبحها ونختار منها ما نشاء.