يرى الكثير من الاقتصاديين أن نسبة نمو التجارة الإلكترونية تكاد تصل لذروتها في العام 2020، الآن تتوسع آليات الدعاية والإعلان ووسائل الدفع من أجل تسهيل المنتجات ووصولها للجمهور المستهدف بشكل سريع وآن، كما دفعت العديد من الشركات التقنية لمواكبة التحول الرقمي وفق معايير ومواصفات عالمية في هذا المجال، فاستطاعت من خلال خدماتها توفير شراء وبيع المنتجات وتحويل الأموال وإرسال البيانات عبر الإنترنت بكل سهولة ويسر، كما قدمت العديد من الخدمات المالية الخاضعة لمميزات الأمان والسرعة وانخفاض التكلفة وتحويلها عبر تطبيقات الهاتف الجوالة، ويتجه الآن الإقبال على التجارة الإلكترونية بسبب تكلفتها المنخفضة وتحقيق نسب ربح عالية ومعدلات التحويل العالية، مع فرص للتوظيف بتكاليف قليلة، كما ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسريع كل إجراءات التجارة الإلكترونية بشكل مختلف والتي كان أعلاها ما تشير له شركة انستغرام من تطبيقات التجارة الإلكترونية على تطبيقها.
وفرت انستغرام وشركة فيسبوك مميزات نشر القصص والبيع والشراء على التطبيق، كما تضيف ميزة الفيديو بشكل مسجل أو بث مباشر لتساعد الزبائن على فهم المنتجات والخدمات بشكل أسرع، مع توفير كم كبير من المميزات التقنية في الصور والفيديوهات وتعديلاتها الفنية بشكل لا يجعل المستخدم يغادر التطبيق أو يستعين بتطبيقات أخرى لتعديل الصور والفيديو حيث وفر ذلك في مكان واحد، فإلى أين يذهب تطبيق انستغرام لدفع التجارة الإلكترونية؟ الجواب أصبحت الشركة تعترف بشكل صريح أنها توفر ميزة البيع المباشر دون مغادرة التطبيق فبإمكان المشاريع التجارية تسلم الأموال من داخل التطبيق بدلا من التوجه للموقع الإلكتروني مما توفر الوقت والجهد على الأشخاص في الشراء، وتسرع هذه الإجراءات المستخدمين على وصول كم أكبر من المنتجات والخدمات لهم مما يعطي فرصة لمبيعات ودخل أكبر للشركات المحلية والعالمية، هكذا تفكر شركة انستغرام في تطوير منتجاتها، وعلينا كمستخدمين أو بائعين توظيف التجارة الإلكترونية والاستفادة منها خير استفادة فهي المستقبل وهي الطريقة المثلى للتسويق الحديث.
[email protected]