Note: English translation is not 100% accurate
بينديكت السادس عشر وعقدة الهولوكوست
الأحد
2006/9/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1639
بقلم : عامر الهاجري
احتقر زعيم الرايخ الثالث ادولف هتلر اليهود وابناء عمومتهم العرب لاعتقاده انهم احط ابناء سام، بينما الألمان ينتمون الــى حام والى ارقى جنس فيه وهو الآري.
تضايق هتلر من سيطرة العبرانيين على مقاليد الاقتصاد والسياسة في النمسا وألمانيا فقام بانشاء حزبه النازي ذي الصليب المعكوف حيث استطاع من خلاله الوصول الى الحكم ومن ثم بدأ ينفذ مخططه في التوسع وفي ارضاء مشاعره التي تكره احفاد يعقوب، فظهر ما يعرف بالمحارق النازية أو «الهولوكوست» التي قتل فيها نحو 6 ملايين يهودي في اوروبا على يد الجنود الالمان الذين قد يكون احدهم والد البابا بينديكت السادس عشر!
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وما اعقبها من تغيير للخارطة العالمية التي اصبحت اسرائيل جزءا مهماً فيها صار لزاما على الالمان ان يكفروا عن ذنوبهم وخطاياهم تجاه العالم وخاصة اليهود بوصفهم من المتضررين الرئيسيين من سياسة الرايخ الثالث.
وتوافدت المساعدات الاقتصادية والفنية والدعم السياسي اللامحدود من حكام بون العاصمة السابقة لالمانيا الغربية قبل هدم جدار برلين.
وظلت عقدة اليهود متأصلة في نفوس الألمان الذين اثبتوا كذب المقولة المشهورة أن الزمن كفيل بتضميد الجراح حيث واصلوا دعمهم القوي لاسرائيل ولليهود بشكل عام.
ولكن العقد لم تنحل كل خيوطها. وبعقلية المرسيدس، والبورش، وبي.ام، حول الالمان بغضهم لليهود الى غيرهم وصبوا كرههم في اتجاه معين، وفي عرق واحد من ابناء سام الا وهم الــعرب.
يقول احد الخبثاء لو كان كوفي انان ألمانيا فالتأكيد لن تكون ملامحه كما هي عليه الآن بل ستجده ابيض وطويل القامة، ولقدم نفسه رهينة لدى حزب الله مقابل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين متذرعا بأن جده كان قد احرق جدي الجنديين!
اقرأ أيضاً