Note: English translation is not 100% accurate
قهر الرجال ودعوة المظلوم
الاثنين
2006/9/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : عامر الهاجري
ما أقسى الظلم والإحساس بعجز الحيلة، يقول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) «اتقوا دعوة المظلوم»، وتعوذ( صلى الله عليه وسلم ) من قهر الرجال.
في كتب التراث قام رجل بالاستيلاء على سمكة من صياد عند بحيرة في بغداد، وحاول الصياد أن يمنعه إلا أنه لم يستطع، ولدى ذهاب الرجل الى بيته غزته شوكة كانت في ظهر السمكة قطعت على اثرها يده واستمر يشعر بالألم فقطعت ذراعه ولم يتوقف الألم فقال له الطبيب:
ما هي حكايتك؟
فذكر له ما جرى منه، فنصحه بالبحث عن الصياد طلباً للسماح، وبعد وقت وجده فأخذ يقبل رأسه ويده ليغفر له الصياد الذي قال:
«لقد دعوت عليك وقلت يا ربي انك تعرف انه اخذ ما لدي قوة منه وضعفا مني فأرني فيه عجائب قدرتك... واما الآن فقد سامحتك».
فيا من دعتك أوهام القوة إلى الغرور والتلذذ بممارسة «ساديتك» على عباد الله تذكر النمرود بن كنعان الذي أدخل الله ذبابة في اذنه فلم يعد يرتاح إلا اذا ضرب «بالنعال» على رأسه، ولا تنس ولا اعتقد ان فينا من ينسى صدام، والذل الذي يعيش فيه حالياً بعد أن كاد يتوهم نفسه الهاً بأسمائه الـ 99!
قال احد البرامكة لأبيه وهما في السجن اثر انقلاب الخليفة هارون الرشيد عليهم «يا أبتاه ماذا جرى لنا ولماذا؟ فقال والده: «يا بني قد تكون دعوة مظلوم سرت في ليل ولم نسمعها».
اقرأ أيضاً