Note: English translation is not 100% accurate
لبي... يا عيني
السبت
2006/9/23
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 2176
بقلم : عامر الهاجري
عامر الهاجري
ما اروع ان تلثم شفتاي ايديكما، وتظل رائحة اصابعكما الطاهرة طوال اليوم تدخل مع كل نسمة هواء الى كلي.
واجمل العشق ان يكون فيكما ولكما، لانه لا ولن يستحق غيركما ان يسكن في وجداني.
مع كل خاطرة لابد ان تكونا طرفا فيها لانني ذبت في كيانكما، ولم اعد ارى العالم والكون الا عبركما.
«لبي» لا تقال الا لخالقنا سبحانه، ثم لكما.
الم يقرن الله الاحسان اليكما بالعبودية له عز وجل. لبي لكما، لا تخرج من حنجرتي، بل من «معاليق قلبي»، وهي مستمرة طوال اليوم حتى وان كنت بعيدا عنكما، فما ان تظهرا في خاطري وانتما اللذان لم تغيبا لحظة عنه حتى اردد «لبي... لبي».
حينما اجلس معكما كل صباح تهرب مني كل آلامي وتأتي اذا غابت عني معالم وجه احدكما تلك الابتسامة الرائعة التي ترتسم علي ثغريكما عندما تريانني، والتي لا اقايضها بكنوز الدنيا.
واخرج منكما وقد اتت هموم الدنيا تتسابق لتدخل في قلبي، خاصة عندما تحاولان ان تبررا اي عذر لاختفاء الابتسامة في محاولة منكما لعدم اثارة ما تعتقدان انه قد يسبب ضيقا، ولو كان بسيطا، لي.
هويت البحر لاجلك يا حبيبي، وتمنيت ان تكون الدنيا كلها صحراء لتمتعي ناظريك يا نور عيني.
يا الله ما الذ التعب لاجلكما واعز الذل امامكما، بحثت في القصائد عن ابيات تعبر عما يجول في مشاعري ولم اجد، طرت الى المعلقات فوجدتها لا تفي بما اريد في وصف هيام شخص بآخر، لان الآخر هو انتما والشخص هو ابنكما المتيم الولهان!
فداكما انا وزوجتي واولادي يا من عجزت عن وصف حبي لكما، وحتى هذه الكلمات تظل متواضعة امام احساس لو وزع على هذا الكون لبقي مثله.
اقرأ أيضاً