ليس من المنطق والعقل أبدا أن نجد من يحرض على مقاطعة الانتخابات المصرية، استغرب من هؤلاء والحقيقة أن هؤلاء ليسوا مخطئين في تصرفهم الأحمق وإنما أقل ما يجب وصفهم به انهم متجاوزون في حق الوطن ويسعون بكل السبل الى تشويه صورة مصر أمام العالم وراء ذلك هي الدول الغربية وغير الغربية التي تدعم بقوة مجموعة من المرتزقة الإرهابيين للتآمر على إسقاط مصر وهدم مؤسساتها وهدمها الرئيسي هو التشكيك في القيادة السياسية والعودة بمصر الى مرحلة الفوضى والتشكيك في الدولة الوطنية المصرية ولوقف بناء الدولة الجديدة المصرية التي بدأت ورأت النور منذ تولي الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم سعى السيسي بكل ما يملك من قوة وجد ليحقق انجازات على ارض الواقع تحتاج الى عقود لتنفيذها ولكنها تمت في اربعة اعوام فقط بفضل حنكته السياسية.
الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية هم مفلسون عقليا وسياسيا اذن ماذا ننتظر منهم؟!
الرئيس الأمين العظيم عبدالفتاح السيسي قال ان الشرف والمسؤولية هما اساس اتخاذ القرارات وبناء الأمم، وقال ايضا وهو منفعل خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح حفل الانتاج المبكر بالغاز الطبيعي: «اللي عايز يلعب في مصر ويضيعها لازم يتخلص مني الأول، أنا أروح فداء لـ 100 مليون مصري يعيشوا على هذه الأرض واللي حصل من 7 سنوات ده مش هيتكرر تاني» (ما أعظمك من رئيس).
وقال بكل شفافية مادام في اشرار لو الأمر استمر كده انا حقول للمصريين انزلوا تاني ادوني تفويض ادام الأشرار لو الأمر استمر كده وانا ما بخفش إلا من ربنا، رئيس عظيم واثق بنفسه.
خلال اربع سنوات فقط استطاع الرئيس السيسي توقيف مصر على رجليها وان يكون قادرا على قيادتها.
استطيع الآن ان اقول ان الرئيس السيسي أسس مدرسة ديبلوماسية تمتاز بالحكمة وبحنكته السياسية، استطاع وفي فترة وجيزة ضم معظم دول العالم لصفه وبذلك نقول ان الانتخابات الرئاسية قد نجحت في الفترة السابقة وستنجح إن شاء الله في الفترة المقبلة بوضع مصر على طريق الديموقراطية، فالمواطن المصري جريء وشجاع واستطاع ان يقتحم المناطق المحظورة وتعدى كل الخطوط الحمراء من خلال دوره الذي قام به منذ الثورة حتى الآن.. 90% من المصريين المثقفين الوطنيين لم يتغير موقفهم يوما منذ حكم الملوك بمصر الى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وحتى في ظل الجبروت السابق فالمواطن المصري بكل فخر خاض معارك كثيرة كان نتاجها وصوله الى ثورة غيرت خارطة مصر، بذل المواطن المصري الذي يعشق مصر ويخاف عليها بعد الثورة جهدا كبيرا ومميزا، وهذا يرجع الى زخم الأفكار وإصراره على تكملة المشوار.. الحراك السياسي والإعلامي الذي تشهده مصر الآن هو الثورة الحقيقية باختيارها صاحب الرؤية الخاصة الذي يعبر عن فكره بكل حيادية وأمانة وأي مواطن يعمل لصالح مصر يدرك طبيعة المرحلة الراهنة هو مواطن محايد عاقل وأكيد يحمل في جعبته اجندات خارجية وداخلية تنفذ من خلاله وليس من خلال أخطاء معارضي الثورة، اكيد هناك اجندات خارجية وداخلية تنفذ من خلال بعض القنوات ولكن على الجانب الآخر هناك مواطن صاحب رؤية خاصة يعبر بها عن فكره بكل حيادية وأمانة.
مصر تحتاج الى رئيس وطني مخلص محايد يجمع كل فئات الشعب المصري تحت حب الوطن من اجل بناء مصر جديدة اذن ارفع راسك لأنك مصري ورئيسك عبدالفتاح السيسي، مصر امام قضايا ملحة مرتبطة بمواطنية المواطن المصري، والمصري قادر على حلها بمساعدة الرئيس السيسي الذي مازال امامه الكثير من الملفات والقضايا التي تمثل تحديا حقيقيا يبحث عن واقع افضل في ظل مرحلة انتقالية في فترة خاصة تعدون فيها القضايا الشائكة وها نحن في انتظار ايجاد حلول تأتي من خلال رئيسها الذي اصبح العنصر الفاعل اذن ارفع راسك لانك مصري ورئيسك عبدالفتاح السيسي.
[email protected]