Note: English translation is not 100% accurate
انقطاع الكهرباء والماء!
الأربعاء
2006/8/23
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : أشواق المضف
لم يجف حبر الصحف التي خرج فيها تصريح وزارة الطاقة مطمئنا بأن لدينا فائضا في المخزون المائي الاستراتيجي للدولة، حتى دخلنا في مسلسل آخر وهو انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق، والسبب هو الحمل الزائد على الشبكة الكهربائية كما تقول الوزارة.
قبل عدة سنوات، حذر وزير الكهرباء والماء السابق د.حمود الرقبة من هذه المشكلة، وقدم في حينها دراسات وحلولا لها، وقد تم نشر ذلك في الصحافة المحلية، وهانحن نقع اليوم في المحظور، وما حذر منه د.الرقبة، ولا يوجد سبب مقنع واحد يبرر هذه الفضيحة، حيث ان هناك فائضا كبيرا في الميزانية والدخل للدولة، ولا يحتاج الموضوع سوى قرار وسرعة في الانجاز، اذ ليس من المعقول ان يتضرر الناس، خاصة اصحاب الاعمال والذين ترتبط اعمالهم بالكمبيوتر.
وتتعطل مصالح الزبائن، خاصة عندما تتعلق القصة بمشاريع كبرى، العام الماضي تكررت القصة وتم تلافيها تدريجيا، وفي هذا الاسبوع عاد الانقطاع الكهربائي من جديد وفي طقس حار ورطوبة عالية، والغريب ان البلد ليس مزدحما هذه الايام بسبب سفر الكثير من المواطنين وحتى الوافدين ولا نعلم ماذا سيكون الحال لو كنا في عز الازدحام والتواجد الكثيف للسكان.
ايضا هناك حالات اهم، اذ يعاني الكثيرون من الربو والحساسية وليست لديهم القدرة على السفر والهروب من الطقس القاسي، وهؤلاء تكون معاناتهم اشد، اذ لا يستطيعون تحمل الحرارة او الرطوبة العالية وسيزداد العبء على المستشفيات والاطباء، وهذا ايضا من ضمن الخسائر.
يجب ايجاد حلول بديلة للحالات الطارئة كالتي نعاني منها الآن، لم لا تتم الاستفادة من الطاقة الشمسية في بعض محطات الكهرباء كبديل مؤقت وطارئ بدلا من الانقطاع الكلي للكهرباء وما يتبعه من مشاكل لا تعد ولا تحصى؟، يجب العمل الآن وفورا لايجاد طرق بديلة ووقائية لانقطاع الكهرباء والماء لأنهما سر الحياة في هذا البلد الاقتصادي والحيوي، والتراخي والاهمال بهما يجب ان يواجه بحزم وشدة.
والسلام ختام.