الانتخابات النيابية الأخيرة 2020 أفرزت سؤالا مستحقا قد يطرحه الناخب مرارا وتكرارا في أي نوع من أنواع الانتخابات ولا يكاد يجد له جوابا شافيا وهو: كيف أختار المرشح المناسب؟
في أي انتخابات مستحقة، مجلس أمة، مجلس بلدي، جمعية تعاونية، أو جمعية مهنية.. إلخ..
وهذا التساؤل قد يطرحه النائب نفسه عضو مجلس الأمة أيضا في هذه الأيام عند اختياره لمنصب رئاسة المجلس ومكتب المجلس وكذلك في عضوية اللجان المختلفة واختيار رؤسائها ومقرريها.
والجواب كالتالي: من خبرة سنوات طويلة في متابعة الشأن الانتخابي والمشاركة فيه على أصعدة مختلفة المعايير التي أقترحها على الناخبين لاختيار المرشح المناسب هي كالآتي:
1- أن يكون المرشح مشهودا له بالأمانة وذا سمعة طيبة وحسنة ونظيف اليد من خلال تزكيات الناس المتواترة عنه.
2- أن يكون المرشح مشهودا له بالكفاءة من خلال مجالات العمل التي أدارها خلال مسيرة حياته ونجاحه فيها.
3- أن يكون المرشح صاحب رؤية إصلاحية معلنة وواضحة، ويدعو إلى التعاون مع الآخرين لتحقيقها.
4- أن يكون المرشح صاحب طرح موضوعي متزن، ولا يعارض لأجل المعارضة، وفي المقابل لا يحابي الحكومة ويبرر أخطاءها، كما أنه يبتعد بشكل كبير عن شخصنة القضايا.
5- أن تكون لديه فرصة لا بأس بها للفوز من خلال قاعدة انتخابية ينطلق منها حتى لا يضيع عليه الصوت من غير فائدة.
6- إذا صعب على الناخب تقدير النقاط السابقة وحده بإمكانه أن يستشير من يثق في صلاحهم وحرقتهم على الوطن بشكل مباشر أو من خلال متابعتهم في وسائل التواصل الاجتماعي ويسترشد بآرائهم، وهؤلاء الوطنيون لا يخفون على أحد.
والله الموفق لكل خير.
awadh67@
[email protected]