ما علاقة محمد صلاح بالإدمان؟
هل له سوابق؟
هل أحد من أقاربه يعاني من الإدمان؟
الأمر الذي جعله يشترك في حملة اجتماعية توعوية على مستوى مصر لحماية الشباب من الوقوع في حبائل مروجي المخدرات وإغراءاتهم، وقد فاقت نتائج الحملة التوقعات، حيث تضاعف عدد راغبي المعالجة من الإدمان الى عدة أضعاف.
ليس بالضرورة ان تكون الإجابة على التساؤلات سالفة الذكر بالإيجاب وانما يكفي محمد صلاح انه أدرك حجم المشكلة وان هناك شريحة كبيرة جدا من شباب وطنه وقعت فريسة لهذه الآفة الكبيرة وانه وجد من الواجب عليه أمام ملايين المعجبين به من هذه الشريحة ان يتمنى عليهم ويرجوهم من خلال هذه الحملة ان كانوا يحبونه بصدق ان يتركوا هذه الآفة التي لم تتسبب بالضرر المباشر لهم بل أحدثت ألما كبيرا في نفوس أهاليهم الذين ربوهم وتسببت بجرح عميق في جسد الوطن الذي رعاهم واواهم والذي يرجو منهم الكثير.
المشاهير وما أدراك ما المشاهير!!
فإما ان ترجع شهرتهم بالخير الكبير على شعوبهم وأوطانهم او يكونوا عليها شرا مستطيرا.
لكن مع ذلك يبقى المشاهير مشاهير لهم بريقهم وتأثيرهم سواء اتفقنا معهم او اختلفنا، حيث ان لديهم عددا لا يستهان به من المتابعين، ومتابعوهم على درجات مختلفة من الأعمار والأفهام والاهتمامات.
فإذا أردنا معرفة هل هذه المشاهير تستحق الثناء والشكر والمتابعة وجب ان نعرف حجم التأثير الإيجابي لها في القضايا التي يعاني منها المجتمع.
وفي ختام حديثي أدعو المشاهير بمختلف مشاربهم واهتماماتهم ان يسهموا بنهضة وطنهم ليس في مجال اهتمامهم فقط وانما في قضايا الوطن عامة فهناك الملايين من متابعيهم يتطلعون الى لفتة منهم او إشارة إيجابية قد تسهم بانتشالهم من الضياع والضلال والتيهان الى الإنتاجية والبذل والعطاء.
كما أدعو الحكومات والمؤسسات الى استثمار المشاهير في رفع تطلعات الشباب وتوجيههم الى ما فيه منفعتهم ورفعة أوطانهم.
والله من وراء القصد
وهو يهدي السبيل
[email protected]
awadh67@