الهجوم المفاجئ على تركيا لافت للأنظار، والغريب أن الهجوم لا تتصدره الدول والحكومات وإنما من يتصدره صحف وكتاب ومشاهير.
وتبقى الحكومات في موقفها الرسمي ليس لديها أي خلافات مع تركيا ولكنها تغض النظر عن كل هذا الهجوم الذي يمارس ضد تركيا من رموزها وصحفها وقنواتها الفضائية.
وبغض النظر عن أسباب الهجوم المفاجئة وغير المفهومة لكن انقسم حول تركيا معسكران، معسكر المناصرين لتركيا والمدافعين عنها وهم يتحججون بحجج كثيرة نورد بعضها: تركيا المآذن والمساجد، تركيا الشرق والغرب، تركيا آسيا وأوروبا، تركيا التاريخ والحضارة، تركيا الأجواء والجمال، تركيا الحدائق والأسواق، تركيا الانفتاح على الآخر، تركيا السياحة والترفيه، تركيا المطاعم وأطايب الطعام، تركيا العقار والاستثمار، تركيا الصناعة والزراعة، تركيا أناقة الملبوسات، تركيا الجبال والبحار والأنهار، تركيا الشواطئ الخلابة، تركيا النظافة والأناقة، تركيا نصيرة المستضعفين، تركيا التنافس في الأسعار، تركيا الأمن والأمان.
ويرى هذا المعسكر أن هذه الأسباب أو بعضها كفيلة بالدفاع عنها ودعم السياحة والاقتصاد فيها.
والمعسكر المناهض لتركيا ويحذر من السياحة فيها ظهر بشكل مفاجئ ولافت وغير مفهومة أسبابه ونلخص بعض ما جاء به: تركيا النصب والاحتيال، تركيا الاقتصاد المتهاوي، تركيا التعالي والعنجهية، تركيا التآمر والانتهازية، تركيا الاردوغانية التوسعية.
وبعرض وجهتي النظر يبقى القرار الأول والأخير للناس لكي يحكموا ويقرروا أي المعسكرين يصدقون.
وهل تركيا أنسب اليهم في السياحة والاستثمار أم هنالك دول افضل يقدموها على تركيا؟
تنويه: الحكومة الكويتية والبرلمان الكويتي أعلنا تضامنهما ودعمهما للاقتصاد التركي والعملة التركية.
والله من وراء القصد.. والهادي إلى سواء السبيل.
@awadh67
[email protected]