بقلم: بدر العلوش
الحراك السياسي للإخوان المسلمين بعد موجة الربيع العربي ووصولهم لسدة الحكم في بعض هذه البلدان جعلهم مادة دسمة للإعلام وتسليط الضوء عليهم من قبل بعض الدول التي لم يصلها ذلك الربيع، تارة بردود أفعال تظهر الخوف من الإخوان، وتارة أخرى باعتبارهم من الأعداء، بعد أن عاشوا سنوات طوال في خانة الأصدقاء، ومن هذه التهم التي تكال عليهم: «عملاء، خونة، طلاب سلطة، انتهازيون، خلايا نائمة، مصدرو ثورات.. وغيرها».
والسؤال كيف تحول هذا الود بين الحكومات والإخوان إلى عداء؟
والأدهى من ذلك أن بعض الشعوب تحفزت ضد الإخوان، وصارت توجه إليهم التهم حتى وإن كانت أغلب هذه التهم لا تستند إلى دليل واضح؟
المشكلة أن بعض الدول صارت تنجرف وراء كل ما هو جديد دون النظر في المخاطر وحساب الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي.
٭ أيها السادة الكرام.. في عالم السياسة كل شيء جائز «تهم من غير دليل» وعلى الشعوب أن تبحث عن الدليل ولا تسير مع الموجة.
[email protected] - twiter:@baderal3lo