دولة ما يسمى بإسرائيل (فلسطين المحتلة) هي دولة عدوة لنا نحن في الكويت بل بكل العالم العربي والإسلامي، وهذه قاعدة ومن المسلمات التي عشنا عليها سنوات طويلة ومنذ ولادتنا لا نعرف قاعدة غيرها ولن نرضى بتغيير هذه القاعدة الثابتة في كياننا وقلوبنا وفكرنا.
واليوم نقرأ لبعض كتاب العهر السياسي الذين يدافعون عن دولة إسرائيل ويصفونها كدولة مظلومة وان الفلسطينيين في غزة يعتدون عليها ويقتلون المدنيين فيها، ونحن هنا نقول لمثل هؤلاء الكتاب الذين يسترزقون على حساب الدم الفلسطيني هذه خيانة للكويت وللشعب العربي والإسلامي وللقضية الفلسطينية ولدم أطفال غزة الذين يسقطون بآلة الحرب الإسرائيلية والحصار البغيض واللاإنساني.
نحن هنا نطالب الدولة بمحاكمة هؤلاء الكتاب وإيقافهم عن الكتابة لأن فعلهم هذا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون لأنه من باب الدعم لدولة العدو الإسرائيلي وكذالك نناشد جمعية الصحافيين الكويتية شطب هؤلاء الكتاب من عضويتها.
وأنا اعتقد أنني أعبر بهذا الموقف عن إجماع الشعب الكويتي الحر والمساند للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ضد الكيان الصهيوني المحتل بل ومع كل القضايا العادلة في العالم.
وأتساءل: كيف يدعي البعض بمظلومية إسرائيل وهي تحتل القدس الشريف التي تعتبر مقدسة لكل العالم الإسلامي والذي نحن هنا في الكويت جزء منه.
هؤلاء الكتاب بأقلامهم المشبوهة والمريضة يكتبون خيانتهم لأمتهم وخيانتهم للكويت، وعلى الجميع أن يعلم أن هذه الكتابات ليست وجهة نظر بل جريمة خيانة ويجب أن تفعّل ضدهم القوانين لتجريمهم.
وعلى الكتاب احترام دماء أطفال غزة الذين تهدم عليهم البيوت وينتشلون من تحت الأنقاض، وألا يزيدون آلام آبائهم وأمهاتهم بغرس أقلامهم المشبوهة في دماء الشهداء لكتابة مقال للدفاع عن الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل الذي لا يحترم حقوق الشعوب بالعيش الكريم ولا يحترم حقوق الإنسان بالحصار والاعتقال التعسفي للأطفال والنساء والمدنيين وزجهم في السجون لمدة تزيد عن الخمسين عاما.
أيها الكتاب أنتم عار على الأقلام وعلى الصحافة، فلا تغرسوا سمومكم في عقول أبنائنا فقد ولدنا وإسرائيل عدو، وعشنا وإسرائيل عدو، وسنموت وتبقى إسرائيل العدو الأول حتى تتحرر كامل الأرض الفلسطينية ويعود القدس الشريف للحكم الإسلامي.
[email protected]