ايمانا منا وثقة باختيارات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد باختيار سمو الشيخ صباح الخالد لرئاسة الوزراء، فلا شك انه رجل المرحلة.
ان الفترة التي تولاها سمو الشيخ صباح الخالد في مجال العمل السياسي اظهرت انه يترك بصمات يتحدث عنها من خلفه ويتعلم من حنكة القرارات الصائبة التي يتركها، فمنذ ان كان وزيرا للشؤون كانت له بصمات واضحة في عدة مجالات واصبحت مرجعا يحتذى به، وفي مجال وزارة الخارجية منذ توليه اتسمت تلك الفترة بالحكمة والديبلوماسية الرشيدة التي تعمل على لم الشمل بين الدول العربية، والتي كانت بتوجيهات من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، اطال الله عمره.
وأقرب موقف عندما ظهرت المشاكل بين الدول الشقيقة السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة ثانية، صرح بأن هذه الازمة لا يمكن حلها الا بالحوار، وان الكويت لا تألو جهدا للعمل على رأب الصدع وايجاد حل بين الاخوة بما لا يفرق بين الاشقاء.
وخلال تلك الفترة التي تولاها في وزارة الخارجية، وصفت السياسة الخارجية والديبلوماسية بالحكمة والمسؤولية والتي شهد بها جميع دول العالم، وكان ظاهرا هذا وجليا خلال جميع اجتماعاته الدولية على الصعيد الدولي والعربي والخليجي، والذي اظهر ان هذا الرجل رجل المواقف الصعبة وهو الرجل المناسب في المكان المناسب.
عندما اختاره صاحب السمو وكلفه برئاسة الوزراء، قوبل هذا الخبر بالسعادة والترحيب من اهل الكويت لاختيار سموه لهذا المنصب وتنبأوا له بالانجاز والنجاح.
وفق الله سمو الشيخ صباح الخالد لهذا المنصب.
ووفق الله اميرنا الشيخ صباح الاحمد، واطال الله لنا في عمره.
[email protected]