في الحقيقة عندما سمعت أن وزارة التربية أعلنت نيتها اتخاذ قرار الاختبارات الورقية لطلاب الصف الثاني عشر ذهلت، كما أن الجميع استنكر هذه الخطوة من الوزارة التي سببت به قلقا للطالب وولي الأمر.
وقد لاحظ الكل رفض هذه الخطوة عبر «ترندات» تكررت أكثر من مرة، واحتجاج عدد من الطلاب في ساحة الإرادة، فهذا ظلم للطلاب خصوصا بعدما تم ترحيلهم العام الماضي من الصف الحادي عشر إلى الصف الثاني عشر، فهناك فجوة بين الصفين، وفي الوقت ذاته يوجد ترابط كبير في المناهج، بسبب أسلوب الدراسة وطريقة الاختبار.
هناك دول بدأت تجربة العودة إلى المدارس ثم عادت وتراجعت عن هذه الخطوة بسبب خطورتها على صحة وسلامة الطلبة والهيئة التعلمية وكذلك الأسر، وإن كان وزير التربية وقيادات التربية يرون أن هذا القرار سليم، فلماذا يتم الإعلان عنه في هذا الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعا في حالات كورونا، ولهذا تم فرض حظر التجول؟ ولماذا القرار لم يشمل طلبة الجامعات والمعاهد والهيئات التعليمية؟!
السؤال المهم حاليا: ما الضمانات الصحية لعدم تفشي هذا المرض بين الطلبة؟ وما الداعي لإقرار الاختبارات الورقية رغم كل المخاوف؟!