ردت وزارة الداخلية على ما نشرناه في هذه الزاوية يوم 4 الجاري تحت عنوان «أخلاق الشوارع»، وبعد ان عبرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية عن شكرها لجهود «الأنباء» البناءة لخدمة المجتمع والقضايا الامنية، قالت في بيانها: في البداية، نود ان نوضح ان ضبط سلوكيات مرتادي ومستخدمي الطريق لا يخضع للقوانين والتشريعات فقط، بل يمتد الى الاسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع بشكل عام، فالقضية مهمة وتستحق تضافر كل الجهود لإعادة الانضباط السلوكي الى الشارع.
وننوه في هذا السياق إلى أن المؤسسة الأمنية تبذل كل الجهود في التصدي للسلوكيات الخطأ لبعض مستخدمي الطريق بتطبيق القانون، وان الأمر لا يتوقف فقط عند نشر الدوريات والحملات ومراقبة الطرق عبر الكاميرات بل يمتد الى تنفيذ حملات توعوية تثقيفية وندوات ومحاضرات من خلال القائمين على الادارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني وبمشاركة جميع وزارات الدولة المعنية وخصوصا الهيئات التعليمية بهدف بسط مظلة الأمن والأمان عن طريق الالتزام بالسلوك الاخلاقي لمرتادي الطــريق.
ونشير في هذا الصدد الى ان وزارة الداخلية تواجه اي خروج على القانون بكل حزم ودون هوادة، وتؤكد الادارة ان رجال قطاع المرور يبذلون جهودا كبيرة لمواجهة الظواهر السلبية كالاستهتار والرعونة ومواجهتها بالردع والحزم.
وفي الختام نتوجه من خلال منبركم الاعلامي المستنير والمتميز الى كل الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة للمشاركة في مكافحة السلوكيات الاخلاقية الخاطئة في الشوارع، لأن هذه القضية مهمة وتحتاج الى تضافر جميع الجهود.
وقـــبل الخـــتام، لا يسعني الا ان اشكر القائمين على وزارة الداخلية وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح على تفاعلهم مع المقال الذي سلط الضوء على بعض السلبيات المرورية وحرصهم على محاربة السلوكيات الخاطئة.