يتميز المجتمع الكويتي الطيب بخصال جميلة في حب الخير ومساعدة المحتاج من أعلى الهرم ممثلا بالقيادة السياسية وحتى أبسط الناس بدون تردد ولا أضواء ولا بهرجة إعلامية، كما يفعل الكثير فعمل الخير متجذر في أبناء الوطن وقد ورثوه ورثا طيبا عن ذويهم حبا في عمل الخير وطلبا لمغفرة رب العرش العظيم.
العمل الخيري الكويتي حاصل على سمعة عالمية طيبة في إغاثة منكوبي الدول بلا استثناء وتقديم المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من الكوارث الطبيعة أو الحروب أو الفقر الشديد، وتبقى الكويت نجما لامعا في سماء العمل الخيري والإنساني العالمي.
«كل ما هقيت لقيت» من الإحساس وإغاثة الملهوف والمحتاج وهي صفة مميزة في أبناء المجتمع الكويتي وهي عنوان للتكافل الاجتماعي ولنا في أمير الإنسانية الراحل الشيخ صباح الأحمد، غفرالله له، سيرة عطرة في العمل الخيري والإنساني وكذلك الفقيد المرحوم د.عبدالرحمن السميط، الذي كان مثالا للمواطن الكويتي الذي سخر حياته وماله وعلمه لنشر الدعوة الإسلامية وإغاثة الفقراء في القارة الأفريقية، وكذلك السيرة العطرة للمرحوم يوسف الحجي، وكذلك أحمد بزيع الياسين في العمل الإنساني التطوعي، حيث إنهم من رواد العمل الخيري في الكويت.
أبدع أبو العتاهية عندما قال:
خير أيام الفتى يوم نفع
واصطناع الخير أبقى ما صنع
ونظير المرء في معروفه
شافع بتّ إليه فشفع
ما ينال الخير بالشر ولا
يحصد الزارع إلا ما زرع
وتبقى الكويت عظيمة في عطائها بلا حدود في بناء وتنمية المجتمعات التي تحتاج الى المساعدة فندعو الجميع لمد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة والمعسرين في الكويت وفق شعار «الأقربون أولى بالمعروف»، حفظ الله الكويت وشعبها الوفي وقيادتها الحكيمة وكل القائمين على العمل الخيري والإنساني الذي نفتخر به جميعا.
[email protected]
bnder22@