تعيش الكويت هذه الأيام عرسا ديموقراطيا، وفيه يختار الشعب نوابه على أساس المواقف والعطاء، علينا أن نحسن اختيار من يمثلنا في مجلس الأمة الذي يجب أن يكون ذا أمانة ويضع مصلحة الكويت وشعبها في المقدمة، وأن يكون قويا في الدفاع عن المكتسبات الدستورية والثوابت الوطنية، يميل إلى الحق والعدل والمساواة، ولديه القدرة في التشريع ووضع القوانين ومحاربة الفساد.
في اليوم الديموقراطي، اختر مبادئك ومستقبلك وأعط صوتك لمن يستحقه، حيث الرسوخ والوضوح والثبات واترك من يعمل لمصلحته، فأغلب المرشحين مثل الكتب هناك من يخدعنا بالغلاف، وهناك من يدهشنا بالمحتوى.
المجتمع الكويتي يعيش الديموقراطية والشورى بين الحاكم والمحكوم منذ القدم ولا يتأثر ولا يقلق من كثرة العثرات في المسيرة الديموقراطية فهي تعلمه كل جديد وتميزه عن الآخرين.
وأخيرا، تسقط الأقنعة عندما تنتهي المصالح، لكن الدنيا تدور والوجوه تتقابل من جديد في ظروف مختلفة وعندها لن يكون هناك متسع من الوقت لارتداء أقنعة جديدة.
كل الأماني بنجاح اليوم الديموقراطي والتوفيق لأبناء الشعب الكويتي لاختيار افضل المرشحين رجالا ونساء لخدمة الوطن ورفاهية شعبه الذي يستحق الكثير.
[email protected]
[email protected]