تابع المجتمعين الخليجي والكويتي باهتمام بالغ المقابلة التلفزيونية في قناة العربية مع صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد السعودي «الامير محمد بن سلمان» الذي تطرق الي الطفرة الاقتصادية السعودية والخطوات الإصلاحية والقرارات الذكية في محاولة الحد من الاعتماد على النفط كمصدر اساسي للدخل وايجاد روافد اقتصادية اخرى يعتمد عليها في زيادة الدخل والتوسع الكبير في الاستثمارات البشرية والحد من الاسراف غير المبرر في المشاريع الحكومية غير المجدية وهي بلا شك خطوات مميزة اتخذتها المملكة العربية السعودية بفضل قادتها وصانعي القرار في الاهتمام بالموارد المالية والبشرية وفي اتخاذ القرارات الصائبة.
الله يخّلف علينا وعلى حكومتنا التي تمتاز بالتردد في اتخاذ القرار والفوضي العارمة في كيفية اتخاذ هذا القرار الصائب وهو للأسف قرار مفقود وغائب، حيث وضعت الحكومة اشخاصا معينين في اماكن غير مؤهلين لشغلها بداية بالوزير وصولا للخفير، فغاب الابداع ومات القرار.
ان الحكومة تتحمل اللوم فيما نحن فيه الآن من انتشار الفساد والاعتداء على المال العام وغياب الثقة في القرارات التي تصب في المقام الاول في صالح المتنفذين والفاسدين والطامعين بعيدا عن المصلحة العامة ومصلحة المواطن ذي الدخل المتوسط او الطبقة المتوسطة الذين نجحوا في تدميرها والمواطن ذي الدخل المحدود او المسحوق.
يحق لنا ان نقول: «الله يخلف علينا في هالحكومة التي كانت تعتذر بعدم قدرتها على العمل والتنمية بسبب المجالس النيابية التي كانت المعارضة تستحوذ عليها وتعلن مرارا وتكرارا بأنها عاجزة عن الابداع والتنمية بسبب وقوف المعارضة المتشدد في تعطيل التنمية والعمل ولكن بعد ابتعاد المعارضة عن الترشح والانتخاب ها هي الحكومة تقف عاجزة عن العمل والانجاز في خطة التنمية وظهر جليا ان العيب في عمل الحكومة وليس اداء المجلس النيابي».
نبارك للملكة العربية السعودية هذا الانجاز الاقتصادي والاستثماري الكبير ونفخر بهذه العقول المبدعة التي فكرت وقررت ونجحت في هذه الاستراتيجية الاقتصادية العملاقة، ومزيدا من التقدم والانتعاش الاقتصادي لمصلحة المواطن السعودي والفأل لنا بإذن الله.
[email protected]
[email protected]