مهما نكتب عن أعز الأوطان تضيع الكلمات وأحلى العبارات، فالكويت بلد الأحرار وبلد الخير والعطاء، هي لنا الحياة والاستقرار، الكويت هي المكان وكل الزمان، بلد الأمن والأمان، هي الوجود والخلود، لها في كل قلب حب بلا حدود لأنها الماضي والحاضر والمستقبل.
الكويت التي أعطتنا الكثير وكفلت مواطنيها بحب من المهد إلى اللحد لها علينا حقوق يجب ان نقدمها بلا منّة ولا تردد، لأنها تستحق الكثير، وفي عيديها الوطني والتحرير نقدم لها كل غال ونفيس وإبراز مظاهر الوفاء والولاء والمحبة لأنها تستحق، ويجب أن يكون الفرح وفق الضوابط والقانون، بعيدا عن الإسفاف والتهور، والبعد عن التعدي على راحة الآخرين وممارسة الأفعال التي لها ضرر كبير على سلامة الناس مثل الألعاب النارية الخطرة وإعاقة حركة سير المركبات وإزعاج مرتادي الطرقات بأفعال خارجة عن الذوق العام.
الكويت تستحق منا الكثير وحب الوطن ليس بالشعارات والأقوال بل بالتضحية والوفاء وبالسلوك وتصرفات تعكس مدى عشقنا وحبنا وولائنا للوطن الغالي ومن خلال العمل الجاد لرفع شأنه بين الأوطان والمحافظة على سمعته الدولية ومكتسباته.
حفظ الله بلادنا الغالية كويت العطاء والوفاء وشعبها الطيب الكريم وأبقاها لنا وطنا مستقلا تزهو بالخير والسلام، وحفظ الله قائد نهضتنا وحكيمنا قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أطال الله في عمره وسمو ولي عهده الأمين، وكل من سكن هذه الأرض الطيبة، وكل عام والكويت بخير وأمن وأمان.
[email protected]
bnder22@