تباشير الفرح عمت أهل الكويت كبارا وصغارا عند سماع أخبار الخير بسلامة نوخذة الكويت قائد الإنسانية وحكيم الأمة وراعي نهضة الكويت وصمام أمنها بعد الله عز وجل، وبسلامته سلمت الكويت وازدهرت واستقرت بفضل حكمته وثقله السياسي خليجيا وعربيا ودوليا، بفضل بصيرته وإدارته لكل الأزمات والمعضلات، بخبرته وصبره وقوة قراره.
والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شخصية استثنائية لا تمثل الكويت فقط، بل العرب والمسلمين ومحبي السلام في كل بقاع العالم، فسموه إنسان مميز بكل ما تحمله الكلمات وتعجز الأحرف عن أن تصل إلى ما قدمه للكويت، وما بذله سموه لحفظ الأمن والاستقرار في ظل بعض الأزمات والحوادث الإرهابية التي عصفت بالبلاد، وقد ظهرت حكمة سموه في وضع الحلول المناسبة لكل حدث واتخاذ القرار المناسب الذي جنب الكويت وانقذها من كوارث سياسية كادت أن تعصف بها إلى المجهول.
وأثناء رحلة علاجه في الولايات المتحدة الأميركية لم ينس ـ حفظه الله ـ شعبه، وقد بعث السلام لكل كويتي وكويتية، وهذا يدل على عمق العلاقة والمحبة التي تربط الحاكم بشعبه الذي يبادله الوفاء والمحبة.
سلامة أمير الخير والحكمة والإنسانية هي سلامة شعب الكويت كافة، فإذا صار سالما معافى وبخير فالكويت كلها بخير، يراه العالم أميرا للكويت ويراه شعبه هو الكويت، حفظه الله وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وعسى تقر أعيننا قريبا بإذن الله تعالى بوصوله معافى إلى الكويت التي تعشقه.
twitter@bnder22
[email protected]