بإذن الله وعونه يعود صاحب القلب الكبير قائد الوطن وحبيب الشعب وراعي النهضة والرفاهية والد الجميع وصمام الأمن والأمان سمو الأمير إلى البلاد ليزيد الوطن سطوعاً ونورا وإشراقا ووفاء للقائد الغالي الذي في عهده الميمون شهدت البلاد نموا في الإنجازات في شتى المجالات داخليا، وهو صاحب الإنجازات السياسية العظيمة خارجيا التي وضعت الكويت ذلك البلد الصغير في المساحة وعدد السكان في مصاف الدول الكبيرة في العطاء والسخاء وله مواقف سياسية لا يمكن أن تحصى خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، كما قام سموه ببناء علاقات الكويت الخارجية وترسيخها.
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، قائد العمل الإنساني عميد الديبلوماسية الدولية صاحب قرار وحكمة، أمير السلام والمحبة له كلمات من ذهب أثناء توليه مقاليد الحكم بعد جلسة القسم أمام ممثلي الشعب في مجلس الأمة حين قال: «وإنني على ثقة كاملة وبتوفيق من العلي القدير واهتداء بمبادئ ديننا الحنيف وشريعته السمحة وتمسكا بنهج ودأب من سبقنا وبتصميم لا يقبل ترف الإخفاق والتراجع سنحقق بإذنه تعالى مجد الكويت الغالية».
بالطبع فرحنا جميعا بورود الأخبار عن تجاوز سموه فترة النقاهة بعد العارض الصحي، وستقر عيون أهل الكويت بعودة النوخذة الغالي صاحب السمو مشافى معافى بفضل الله، أدام الله عليه الصحة والعافية وأبقاه ذخرا للكويت وشعبها.
يحق للشعب كافة أن يفتخر بقائده الذي يبادله حبا وتواضعا لا مثيل له فهو قلب الكويت النابض ونقول للعود حفظه الله وأدام عزه ووجوده: عودا حميدا وطالع من الشر.
twitter@bnder22
[email protected]