انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير الحكيم القائد الإنسان رمز الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي فقدته الكويت بألم وحسرة، حيث كان صمام الأمن والأمان وقائدا للإنسانية، وفي عهده الميمون ازدهرت البلاد ورسخ الديموقراطية مدافعا شرسا عن الدستور وعن الحريات والحقوق منذ تعيينه وزيرا للخارجية في عام 1963 ولمدة 40 سنة، وهو أول من رفع العلم الكويتي في الأمم المتحدة.
الفقيد، رحمه الله، وضع اسمه بأحرف من نور في تاريخ الكويت قائدا ديبلوماسيا مدافعا عن حقوق الكويتيين وصاحب مبادرات سلمية لنزع فتيل الحروب بين الأشقاء ولن يمهله القدر، حيث رفع راية المصالحة الوطنية الخليجية.
صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد هو خير خلف لخير سلف، ندعو الله أن يوفقه ويسدد خطاه على طــريق الحق وأن يلهمه الخير والبطانة الصالحة التي تعينه على الحق والعدل.
الفقيد حط رحاله عند رب كريم رحيم نبتهل إليه تعالى أن يتجاوز عنه ويغفر له ويرحمه ويسكنه الجنة، وتعازينا القلبية لأسرة الحكم وللشعب الكويتي والعربي والإسلامي لوفاته، و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
[email protected]
[email protected]
