الأستاذ صالح الفضالة «رجل دولة» كويتي أصيل، صاحب انتماء عائلي مهم، وديوانه في منطقة العديلية مفتوح لكل أطياف المجتمع، وأيضا هو كـ«شخص» له تاريخ سياسي معروف، وحصل على مواقع متقدمة في الدولة، وهذا هو واقع الرجل ضمن أدائه ودوره الوطني وواجبه الوظيفي على مر سنوات عمره، وهو الآن يقود بنجاح ما يتعلق بحل مسألة المقيمين بصورة غير شرعية على أرض الكويت بما يتماشى مع القانون، وهو في هذا الطريق أخذ ثقة القيادة السياسية، وهو يمسك بهذا الملف المتشعب في تفاصيله وهو «الملف» الذي لكي يتم حله علينا أن نتحرك بعيدا عن العواطف وأن يتم تطبيق القانون وهو الحاكم والمرجعية، وحيث إن الوثيقة والدليل والإثبات هي ما يصنع القرار، وليس التهجم الشخصي والضوضاء الإعلامية الكاذبة التي تحاول النيل من رجالات الدولة وهم يؤدون دورهم المهني لخدمة الوطن.
إن التهجم الشخصي على بعض رجالات الدولة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم العم صالح الفضالة، هو أمر مرفوض وغير مقبول، وخاصة عندما يأتي هذا الأمر من خلال حسابات وهمية أو من أفراد من خارج الكويت يتدخلون في شؤوننا الداخلية الخاصة، وأيضا من أشخاص عير مهنيين إعلاميا وينتحلون زورا «دور الصحافة» من غير «صفة نقابية» أو شهادة اختصاص أكاديمي، ومن خلال هذا التهجم تتم ممارسة الابتزاز وتشويه الصورة وضرب كرامة الإنسان الشخصية، والتي هدفها الأساس هو تدمير سياسة الدولة الرسمية وهنا الخطورة في الأمر.
إن فتح باب الإهانات الشخصية من دون توقف أو محاسبة هو أمر لا علاقة له بالنقد أو التحليل أو الرأي، فعلينا أن نعرف أنه إذا تم السكوت على التطاول الشخصي على الأستاذ صالح الفضالة كـ «رجل دولة» فإن تلك الإهانات والتطاول والابتزاز والشتم سيطال وسيتواصل مع شخصيات أخرى ومواقع مختلفة، فاليوم «صالح الفضالة» وغدا سيكون لرجل دولة كويتي آخر.
إن المسألة ليست شخص فرد واحد، بل هي هيبة دولة وضمان تطبيق سياسة وحفظ النظام العام وتركيز المؤسساتية، لذلك نحن نرفض أن يمس رجالات الكويت خارج النقد الموضوعي الطبيعي وخاصة من «المجهولين»، ومن ليس لهم علاقة بشؤوننا الداخلية وأيضا من يمارسون مهنة الإعلام والصحافة وهم ليس لهم علاقة بها إطلاقا إلا التهجم والابتزاز الغارق في بحر الشبهات.
إن الكويت «وطن» لأبنائها، ومجتمعها «معروف»، وعائلاتها «تاريخ»، ورجالاتها «مواقف»، والضوضاء الدعائية لن تغير الحقائق، وان تصدي الأستاذ «صالح الفضالة» للمسؤولية الوطنية أمر يشكر عليه، وهذا هو ديدن أهل الكويت الحقيقيين.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.