في إحدى المرات يسألني صديق لي: لماذا تكتب؟
سؤال فلسفي عميق؟ جاءت الإجابة بشكل عفوي بسيط: لأعبر عن رأيي، أكتب لتصل الكلمة المسموعة إلى أصحاب القرار أهل العقد والحل، لأمارس حقي في التعبير عن قضايا المجتمع، لطرح قضايا سياسية واجتماعية واقتصادية ومعالجتها، والتي تهم شريحة كبيرة، أي الأغلبية الصامتة بالمجتمع، في ظل سكوت بعض النخب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في تلمس هموم ومشاكل وأحلام وآمال المواطن البسيط، في كلمات بسيطة معبرة مباشرة سهلة الاستيعاب والفهم دون التكلف والتنطع بالمصطلحات والمفاهيم التي تخاطب الناس كأنهم في زمن آخر، كلمات تعبر عن المواطن البسيط الذي قد تتحكم به المشاعر والعاطفة في النظر إلى القضايا المصيرية والحيوية في المجتمع، أي صوت العامة في المجتمع ليصل إلى النخب السياسية المتمثلة في مجلس الأمة والحكومة، لمعالجة المشكلات والقضايا التي تهم المواطن في قضايا الأساسية من قضايا سياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشاكل في الصحة والتعليم والإسكان، ومعالجة مكمن الخلل والخطأ عن طريق قنوات التشريع القوانين في مجلس الأمة وخطط التنموية للحكومة.
هنا أطرح تساؤلا للحكومة: متى تقرأ رسالة الشعب وتتعرف على قضاياه الحقيقية دون الانشغال بقضايا هامشية لإشغال الرأي العام؟!
شخطة قلم: يقال: «الجماهير واعية تدعو إلى تغيير طريقة حياتها وإقامة مجتمع إنساني حضاري لن تكون أكثر من أعمال عبثية تقود دفتها القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي ويقرر مصيرها رجال السياسة وراء الأبواب المغلقة»!