أشكر جريدة «الأنباء» مشاركتها المسؤولية الاجتماعية للسماح لنا بتوفير مساحة خاصة للمساهمة في رفع وعي القارئ والمجتمع لكتابة تحديات وإنجازات مجتمع ذوي الإعاقة والمتعلم بشكل عام٬ وأتأمل المساهمة من خلال «الأنباء» العزيزة التي لا تدخر جهدا في استقطاب الخبرات المتميزة والتي تنم عن حنكة إدارية عالية في بناء لبنات معرفية وسلوكية تؤثر بشكل إيجابي وتزيد من ارتقاء وطننا الغالي.
اخترت اسم «تحدي وإنجاز» لما للفرد في هذه الحياة من تحديات تواجهه باستمرار منذ مولده وحتى وفاته٬ فقد يتغلب عليها بالإنجاز وقد تغلبه بالهزيمة، وبين هذه وهذه تحد جديد٬ وتتوافق أهمية الكتابة عن فئة ذوي الإعاقة لما يرسم من استراتيجيات ويدار من نقاشات في مجتمع ذوي الإعاقة من قضايا الدمج والتعليم الشامل ومدى تأهيل الجهات المرتبطة بهذه المواضيع الحاسمة٬ وسنتناول كيفية إدارة برامج الفئات الخاصة في جميع المجالات٬ وتسليط الضوء بشكل جدي على التحديات التي أمامها ورسم خارطة طريق تحقق لها الإنجازات.
جدير بالذكر، أن تزامن بدء كتابة هذا المقال جاء مع الحلقة رقم 34 من برنامج «تحدي وإنجاز» الأسبوعي الإذاعي، الذي يأتيكم كل ثلاثاء الساعة 11 صباحا على إذاعة البرنامج العام في الكويت تردد 89.5 والذي يهدف إلى مناقشة أهم التحديات المجتمعية الحديثة من منظور علمي لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأنتهز هذه الفرصة لأشكر وزير الإعلام محمد الجبري ووكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح على إتاحة الفرصة لتسهيل وصولنا الى فئة عزيزة على قلوبنا والتي حقيقة وجدنا تطورا ملحوظا للبرامج النوعية التي تلامس قضايا المجتمع٬ وواقعا تثلج صدورنا ردود الأفعال من المهتمين والأفراد ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وأيضا المسؤولين المعنيين بمراكز ذوي الإعاقة والتي تدفعنا للاستمرار تحت مسؤولية مضاعفة تتبدد تحت الثناء وبيئة العمل والإنجاز المحفزة التي نجدها من رجالات الوطن المخلصين.
[email protected]