خسارة كبيرة للكويت والعالمين العربي والإسلامي ولجميع الدول الصديقة أقل ما يمكن التعبير عنه عند الكتابة عن رحيل قائد الإنسانية المغفور له بإذن الله، صاحب السمو الأمير الشيخ صـباح الأحمد، عميد الديبــلوماسية الذي كان عــنوانا للسلم والسلام والصلح والإصلاح، ترك فراغا لا يسده إلا شخصية لها ثقلها المحلي والدولي.
ونحـــن أمام هذا المصاب الأليم لا يمـــكننا إلا التسليم بقضاء الــله وقدره، ولكن عزاءنا في أن من تسلم الأمور صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد المعروف بأخلاقه الرفيعة وسيرته العطرة سياسيا واجتماعيا، نعم.. الكويت فقدت عظيما واستقبلت عظيما وهذه هي حال الدنيا، ولا يسعنــي في هذه السطور القليلة إلا أن أبتــــهل إلى الله العلي القدير بالدعاء أن يهيئ للأمير الجديد البطانة الصالحة التي إن ذكـــر أعانوه، وإن نســـي ذكـــروه للنــهوض بالبلاد وتقديم الإصلاحات المنتظرة.
آخر الكـــلام: لفـــتة طيبة من جمعية الوقف الإنساني عندما قامت بفتح باب التبرع لإقامة مسجد باسم سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في قرية الإنسانية ضمن مجمع الإنسانية للأيتام بريف مدينة حلب السورية ليكون ذكرى عطرة في قلوب جميع من ساندهم سموه رحمه الله تعالى خلال مسيرة حياته.