نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح تجاوز حدود التوقعات، وفعل ما لم يفعله الكثيرون، وأثبت بكل جدارة أنه أهل للثقة السامية التي أولاه إياها قائد الإنسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وقدّم للجميع صورة مشرفة للقيادي المسؤول الذي يتولى قيادة أخطر وزارة في البلاد، لأنها تعنى بأمن البلاد والعباد، وسيادة القانون.
وفي كل يوم يقدم لنا الوزير أنس الصالح نموذجا متميزا للمسؤول المعني بحفظ الأمن والنظام، حيث نراه في الصفوف الأمامية يتفقد الأوضاع، ويراقب سير العمل ويتابع مجريات الأمور، وصار مألوفا أن نرى الوزير أنس الصالح بين أبنائه فرسان «الداخلية» في مواقع العمل، وفي كل الأوقات والظروف، يشد من عزيمتهم، ويمنحهم مزيدا من الثقة لتقديم العطاء للكويت، ويؤكد لهم أن القانون فوق الجميع، وأن يد العدالة هي الأعلى والأقوى، وأن محاسبة الفاسدين والمتجاوزين على القانون ستتم بلا خوف من أحد، فالغاية هي خدمة الكويت والمحافظة على الدستور والقانون، ولا مجاملة ولا محاباة في هذا الجانب.
للأمانة والتاريخ، فإننا نسجّل لهذا الرجل نجاحه المتميز في مهامه، ودليل النجاح ما نراه في الشارع من انضباط والتزام بالنظام العام، إضافة الى الأسلوب الراقي في التعامل مع الناس من قبل رجال «الداخلية» بشكل عام، وهناك إجماع شعبي على أن أنس الصالح قد أثبت جدارته في هذا المنصب، وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها وولي عهده من كل مكروه، وأدامها دار عز ومجد وأمن وأمان.
