أتحفنا الرئيس الايراني أحمدي نجاد بتصريحه الاخير والذي نفى فيه علاقة بلاده بالشبكة التجسسية التي تم إلقاء القبض عليها منذ فترة وثبت تورط عدد من الديبلوماسيين بالسفارة الايرانية فيها بشكل واضح بعد إدانتهم من قبل القضاء الكويتي، ولم يكتف نجاد بذلك بل أكمل وبسخرية قائلا: «ماذا لدى الكويت نتجسس عليه» وهو بذلك ناقض نفسه بعد أن أراد السخرية من الكويت مع وجود اعتراف ضمني منه بأن الكويت لا يوجد لديها ما يستحق التجسس ليؤكد لنا طبيعة عمله منذ تسلمه السلطة والقائم على التجسس والتخوين كما جاء على لسانه.
الأمر يا جماعة أصبح أكثر خطورة من ذي قبل، والحذر كل الحذر من نجاد وأعوانه، لأن الكويت كانت وستظل مطمعا لكل جار لا يقدر حق الجيرة، وسبقهم لذلك صدام في عام 90 ويطل علينا نجاد هذه الايام بسخريته التي كشفت لنا نواياه متى ما امتلكت الكويت أو غيرها من جيرانه أمرا مهما يستدعي التجسس كما قال.
قبل الختام: الشرهة مو عليك يا نجاد.. الشرهة على بعض حملة الجنسية الكويتية الذين يدافعون عن إيران حتى الثمالة!
[email protected]