بداية وقبل أن نتحدث عن المدرسة وما يعانيه من يدرس فيها في الفترة المسائية يجب علينا أن نعرّف بمن تحمل اسمه وهو ـ مرشد بن سعد بن صالح بن نصار بن مطلق بن منصور بن سلمان البذال بن سليمان مطيول الرشيدي، والبذال هو لقب الأسرة وتنتمي هذه الأسرة إلى فخذ العجارمة من بني رشيد (الرشايدة) وهي قبيلة ممتدة من قبيلة عبس القبيلة المشهورة، والشاعر مرشد البذال من مواليد فريج الرشايدة في مدينة الكويت حفظ القرآن والخط في أقرب مدرسة إلى فريج الرشايدة «مدرسة ملا زكريا الأنصاري»، كان مولعا بسماع الشعر وبحفظ ما يرويه الشعراء وقد تأثر بقسم منهم وكان ذكيا وفطنا فتكونت عنده ملكة الشعر وصقلتها الممارسة، وقد تفتحت شاعريته وكثر شعره ومنحه الجمهور لقب «الشاعر الكبير»، والشاعر مرشد البذال سريع البديهة فهو من أبطال القلطة، والقلطة هي مساجلات شعرية يشترط فيها الارتجال السريع وعدد دواوين الشاعر الكبير «مرشد البذال» 6 دواوين وتوفي في 28/4/1990م رحم الله شاعرنا الكبير وأسكنه فسيح جناته.
عندما تذهب إلى مدرسة مرشد البذال الثانوية ـ بنين في الفترة المسائية وتشاهد الأعداد الكبيرة التي تأتي للدراسة فإنك تفرح بما تراه فهؤلاء ما جاءوا إلا لأجل تحسين مستواهم التعليمي والطموح إلى المستقبل فمنهم من يرغب بأن يكمل الجامعة والتخصص في مجال يخدم البلد ومنهم من يريد أيضا النهوض بنفسه ومكان عمله والتدرج في المناصب، ولكن الدارسين والمدرسة يعانون من عدة أمور:
٭ أعداد الطلبة في كل صف تفوق 100 طالب.
٭ الفصول الدراسية غير مجهزة لاستقبال هذه الأعداد من الدارسين.
٭ إهمال المدرسة وعدم الاعتناء بها من الناحية الجمالية داخليا وخارجيا.
٭ وجود بعض الممرات وقد أغلقت بأبواب من حديد وكأننا في معتقل.
ومن هنا نقول أين وزارة التربية من مدرسة مرشد البذال وغيرها من المدارس الأخرى في متابعتها ومتابعة من يدرس فيها؟ خاصة انهم صرحوا بأن الوزارة أنهت جميع استعداداتها لاستقبال هذا العام الدراسي وما نراه ونسمعه عكس ذلك.
[email protected]