«ما لنا غيرك يا الله» هي العبارة التي يرددها أحرار سورية في مظاهراتهم اليومية ضد النعجة السوري، مستنجدين بالواحد القهار الملك الجبار لنجدتهم من هذا الطاغية الذي مارس أبشع وأشرس أنواع التعذيب والقتل هو وحلفاؤه ومرتزقته لقمع هذه الثورة السلمية التي تطالب بحريتها وكرامتها وأن تتحرر من نظام مستبد استمر لأكثر من أربعين عاما يمارس حكمه عن طريق الأجهزة الأمنية التي تطالب هذا الشعب الحر بتمجيده وعبادته «والعياذ بالله» والرضا به وبمن يأتي من بعده رئيسا لهم.
ولكن أحرار وأبطال ونشاما سورية كبارا وصغارا رجالا ونساء قالوا كلمتهم التي لا رجعة فيها «لن نركع إلا لله» وماضون في مسيرتهم لتحرير بلاد الشام من هذا النظام ومن يسانده مهما كان الثمن الذي سيدفعونه إيمانا منهم بأن الله عز وجل سينصرهم على هذا الطاغية الذي استخدم جميع أنواع الأسلحة لقمع هذه الثورة ولكنه لم يفلح لأن سلاح الثوار هو الإيمان والعزيمة والصبر.
كما أدعو جميع إخواني المواطنين والمقيمين إلى نصرة هذا الشعب البطل الذي يسطر اليوم أروع البطولات بوجه هذا النظام بدعمهم بالمال والدعاء وكل ما يحتاجونه وهذا أقل شيء نقدمه لهم في ظل ما يتعرضون له من هجمة شرسة لإبادتهم لأنهم طالبوا بحريتهم وكرامتهم للتخلص من هذا النظام القمعي.
[email protected]