فارس السبيعي
في كل مرة، وخلال ثلاثة أعوام، يعلن عن زيادة الرواتب تشتعل رفوف الجمعيات والأسواق حرارة من غلاء الأسعار غير المبرر!
من قبل البعض ممن لا يهمهم إلا انتفاخ الجيوب على حساب ذوي الدخل المحدود. فبعض المواد الغذائية والتي تجلب من الدول المجاورة نجدها تباع في الكويت بفارق 200% وإذا سألت التجار عن سبب الغلاء قالوا بسبب بلد المنشأ!
وعليه فسيظل اتحاد الجمعيات التعاونية صامدا لمدة محدودة لا يستطيع بعدها أن يصمد وعندها سيدفع المواطن ما في جيوبه مكرها لإرضاء جشع التاجر!
وحتى لا تكون جيوبنا عرضة لكل تاجر فاجر، فإني اقترح على الحكومة وأقول لها «ما نبي زيادة، نبي دعم » نعم ادعموا سعر وقود السيارات كما هو الحال في الشقيقة السعودية، حيث تملأ خزان السيارة بخمسة وعشرين ريالا حتى أصبح سعر ليتر الماء أغلى من البنزين!، أيضا أكثروا من المواد المدعومة في بطاقة التموين وليكن الدعم كما ونوعا مع تحسين النوعية خاصة الأرز!
ويا ليت تعود الوجبات للتلاميذ في المدارس مع توفير المواصلات لجميع المراحل، عندها سيستغني أغلب المواطنين عن السائق وسيوفر راتبه مع مصاريف السيارة واستهلاك الكهرباء والماء والمعيشة ليصب كل ذلك في خانة أخرى أشد أهمية،
آخر رمسة:
قال الامام ابن القيم «ومن عقوباتها - يعني المعاصي - انها تمحق بركة العمر وبركة الرزق وبركة العلم وبركة العمل وبركة الطاعة».