غالباً ما يكون من الصعب صياغة كلمات الشكر والثناء والتقدير، لإيفاء حق من يستحقها، كونها لا تليق بعظيم عطائهم، وجهودهم المبذولة، لذلك مهما قلنا، نبقى مقصرين في حقهم.
فإلى من كان لها دور كبير في تقدم وتطور نادي الفتاة الرياضي، وإلى من لها أثر رائع وجميل في تميزه والارتقاء به، ذلك بهدف تنميته وازدهاره، ورفع مستواه للأفضل، كي يصل لأعلى المراتب.
إلى تلك الإنسانة العظيمة بأخلاقها ومواقفها، إلى تلك الشمعة المنيرة التي اعتادت أن تضيء الطريق لغيرها، سواء من رواد النادي أو لاعباته، أو من نائبة الرئيس وأعضاء المجلس، إلى أصغر موظفة ولاعبة، دون استثناء، وجعلت من التحفيز والتشجيع داعما أساسيا ونفسيا لهما.
فهي قلب نادي الفتاة الرياضي النابض، التي سخرت كل وقتها وراحتها بكل حب وود له، وهي البطلة الحقيقية أيضا التي كانت وراء كل تلك النجاحات والإنجازات المشرفة، هذا وبخلاف ذلك التطور اللافت والملحوظ.
إلى السيدة الفاضلة رئيسة نادي الفتاة الرياضي فضيلة الشويلان، تلك المرأة المتواضعة، ذات الشخصية الاستثنائية والفذة، والتي تتمتع بالذكاء والحزم، فقد كانت ومازالت «دينامو» النادي، كونها تميزت بجهدها الصادق وإخلاصها.
تسهر طوال الليل على حساب راحتها، وطوال النهار تعمل بجد واجتهاد، وتثري بأفكارها وبنصائحها وقراراتها الحاسمة لكل من يعمل معها، ودائما ما تعتمد على مبدأ الشورى، ممن هم أهل لذلك، للأخذ برأي الأغلبية، ولتحقيق كل ما يعود بالنفع والإيجاب للنادي ومن فيه، فكم هي تحترم حرية الرأي والرأي الآخر، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على صفات القائد الناجح، ذو المبدأ الصريح الواضح.
فما هي إلا شعلة من النشاط اللامتناهي، التي تسعى جاهدة لصقل المهارات، وتطوير القدرات لإنجاح النادي في جميع مجالاته.
ومن شدة تواضعها، دائما ما تجدها تنسب كل جهودها وأتعابها واهتماماتها لغيرها، لتشجيعهم وتقديرهم، وكي تعطي كل ذي حق حقه.
فهي الجندي المجهول، وهي الأم الرحوم ذات القلب الحنون، التي تحترم وتقدر المواهب حق تقدير، ولا تفرط أبدا في أي لاعب خصوصا بمن يتحلى بروح العطاء والجهد والإخلاص، ليمثل كويتنا الحبيبة في المحافل الدولية، كما أنها لا تقف عند صلاحياتها كرئيسة فقط، بل تدقق وتهتم بكل ما يتعلق بالنادي الذي ترأسه، وتوفر جميع احتياجاته، صغيرة كانت أو كبيرة، ولا تتوانى في الاعتماد على غيرها في انجاز أي عمل، وإن لم يكن لها، لذلك دائما ما تكون على أتم الاستعداد للقيام به بنفسها.
ونخص بالذكر أيضا حرصها الشديد على اختيارها لأكفا المدربين والطواقم الفنية المساعدة للوصول للمستويات الاحترافية للمنافسات الدولية، كما لا ننسى تلك الجهود المبذولة من باقي أفراد الفريق الإداري وهم:
٭ سامية المكيمي
٭ سعاد الديكان
٭ د.سلوى العازمي
٭ نجوى المحمد
٭ عواطف الخزام
٭ سبيكة بورسلي
٭ ابتسام المصري
٭ فاطمة الخليفة
٭ سعاد العريفان
٭ عائشة بن عوض.