نتحدث اليوم عن امر مرير جدا لا يقبله العقل ولا المنطق، كما انه يتنافى مع القيم الكويتية التي بنيت على العقيدة الاسلامية السمحة، فالشعب الكويتي بكل أطيافه وملله وغيرهم لا يرتضون بأي حال من الاحوال أن تكون أرض الوطن وتراب الكويت مكانا يعبث به الملحدون.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد اشتعلت عندما أعلن الملحد الأميركي غريفين، وهو احد الزنادقة الملحدين، انه سيزور الكويت بدعوة خبيثة.
من الذي دعاه لزيارة البلاد رغم قيامه بأعمال وبث مقاطع فيديو ساخرة من الاسلام ونبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
وزارة الداخلية ممثلة بنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام كان لهم رد فعل آخر، حيث باشروا في اتخاذ الاجراءات القانونية والقرارات المصاحبة لها في منع هذا الزنديق الملحد من دخول البلاد، كما سيتم اتخاذ قرارات اخرى بموجبها احالة من قام بدعوة هذا الزنديق الى الكويت.
أبناء الكويت لا يرتضون أن يدنس أحد تراب الوطن من هؤلاء الزنادقة والملحدين ومن يعتدي على الاسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم، هكذا هم الشعب الكويتي القليل في عدده ومساحة وطنه ولكنه كبير في مواقفه وانتمائه لا يقبل بأي شكل من الاشكال ان يهان دينه وعقيدته ورسوله، حيث تفاعل الجميع بعد ان علموا بأن هذا الزنديق الملحد سيزور البلاد من خلال دعوة ضالة قام بها شخص ما، فارتجفت ارض الكويت وزلزلت بقوة للتصدي لهذه الدعوة الضالة، فطوبى لكم يا أبناء الشعب الكويتي فإن ملحمتكم اعتزاز بوطنيتكم وقوة في ترابطهم حول عقيدتهم.
الكويت عبر التاريخ لها مواقف كبيرة وعديدة في حماية وصون كرامة الاسلام والامة العربية والمحافل والدولية والمؤتمرات العالمية تشهد بمواقف الكويت، ونقول دمتِ للعز يا بلادي وفخرا للأمة العربية والاسلامية بقائدنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ولذلك سيتم اتخاذ القرارات لحماية وطننا من أي تشويه لمواقفها الوطنية والعربية والدولية من خلال رصد من يعبث ويحاول تهميش دورها في صد ورد كل نفس خبيثة تريد النيل من الكويت، فإن الاجراءات القادمة لوزارة الداخلية بمحاربة هذه الآفات المريضة والتي تنوي زعزعة الامن والامان في بلدنا ستكون لهم بالمرصاد أينما كانوا، فإن منع هذا الزنديق الملحد أمر محتوم من قبل وزارة الداخلية.