وقع علينا خبر وفاة الزميل العزيز الإعلامي موسى بوطفرة المطيري كالصاعقة، فبكت قلوبنا قبل عيوننا.
لقد زاملته في العمل الصحافي نحو 25 سنة، حيث كان يعمل في الأخبار الأمنية، وظللنا معا في هذا المجال الذي يختص بكل الأخبار واللقاءات والحوارات والأحداث التي تتعلق بالأمن.
كان أخي وزميلي المرحوم موسى بوطفرة من الشخصيات صاحبة الأخلاق الرفيعة وكان - رحمه الله - وفيا مخلصا لعمله ولزملائه، وصاحب ابتسامة رغم المصاعب التي كانت تواجهنا في العمل.
زاملني بوحمد - رحمه الله - في عدة سفرات خارج البلاد، وشاركني في المؤتمرات وكان حقا خدوما للناس، طيب القلب، الذي توقف فجأة عن النبض وهو في لندن مرافقا لوالدته التي تُعالج هناك.
كما زاملته أثناء أداء العمرة، وكنا في غرفة واحدة، وكان بحق «صاحب صاحبه» في كل المواقف التي يحتاج فيها الصديق إلى صديقه.
اللهم ارحم أخانا موسى بوطفرة ووسع مدخله، واغفر له وارزق أهله وذويه الصبر والسلوان، وخالص العزاء
لأسرته الكريمة، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
[email protected]