لبنان وطن يظل عاليا شامخا رغم المحن.. لبنان هامة كبرى بأعين شعبه الأبي الذي ناضل طوال سنوات لأجل حماية ترابه وعزة وطنه.. لبنان مهد للحرية والحضارة والتقدم.
رغم ما يعانيه من حياة اقتصادية وسياسية واجتماعية ولكن شعب لبنان يظل الى آخر قطرة من دمه ولحظة من حياته مدافعا عن العدالة والحرية والديموقراطية التي ارتضاها هذا الشعب والعيش بها منذ اكثر من مئة عام حتى حصل على استقلاله من المستعمر، وانطلق لبنان نحو عهد جديد اتخذه لنفسه وميّزه عن باقي نحو العالم، فقد احتضن لبنان حضارات وثقافات العالم الأوروبي والعربي ليحيا حياة الجمال وروعة هذا الوطن.
لبنان بلد صُنع من رجاله الأبطال الذين هم عماده، لبنان تبلغ مساحة أرضه نحو عشرة آلاف كيلو متر مربع ونصف ويعيش على أرضه بين 6 و7 ملايين لبناني وجنسيات أخرى، فلبنان أرض من الجِنان بين دول العالم. لبنان ذات الجبال الشامخة والوديان الزاهية والسهول المترامية الأطراف.
لبنان سوف ينتصر رغم ما يتعرض له من أزمات كبرى، بسبب صموده وقوته وصلابة مواقفه أمام هذه المحن والأزمات التي هزت أركان هذا المجتمع اللبناني.
الشعب اللبناني عشق الحياة وحارب لأجل هذه الحياة بكل قوة وبسالة وظل في هذا النضال وقد صارع كل ما يزعزع أمنه وأمانه واستقراره، رغم الأيادي التي حاولت وتحاول النيل منه.
ولذلك نجد أن الشعب اللبناني قام بكل ناسه وأهله بالوقوف صفا واحدا لأجل حماية هذا الوطن ونبذ كل ما يعكر صفوه وحياته. وهناك غيمة عابرة فوق سماء لبنان وسوف تنجلي بعزيمة هذا الشعب الكريم المضياف الخلوق.
ولكن أحياناً تجره المصاعب الى ما لا يحب ولا يرتضي دون ان تُهان كرامته وشموخه وعزته، ولذلك نجده يتصدى لها بكل ما لديه من القوة والبسالة.
ونؤكد ايضا: لبنان لكل اللبنانيين، فهو وطن للجميع لم ولن يتغير مهما بذل من يريد ان يعرض هذا البلد الى الفتن او الكراهية او غيرهما.
هذا الوطن من جماله هو صوت غيم ونبرة مطر وتغريدات الطيور في كل صباح ومساء. حماك الله يا وطن.. ويا بلد.. أحبه القاصي والداني في العالم.
[email protected]