تحدث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من القلب إلى قلب كل مواطن حريص على وطنه.. حيث كانت كلمات صاحب السمو الأمير التي وجهها الى الشعب الكويتي تحمل معاني كثيرة تهدف في طياتها الى المحافظة على أمن وأمان واستقرار الوطن، كما ان الكلمات تحث على الترابط الأسري بالمجتمع دون الانجراف نحو ما يزعزع أمننا وأماننا واستقرارنا، كما أكدت كلمات صاحب السمو الأمير محاربة الفاسدين ومن يتطاول على حرمة الأموال العامة، لافتا سموه إلى ان كل من يثبت عليه هذا التطاول لن يفلت من العقاب أيا كانت مكانته أو صفته، كما دعا صاحب السمو في كلمته أبناءه المواطنين إلى الابتعاد عن افتعال التجمعات التي قد تستغل في غير أهدافها وتقود الى مظاهر الفوضى وتتيح الفرصة لمن يريد بالكويت سوءا.
وقال سموه: إن إيماننا الصادق بحرية الرأي والتعبير لا يعني أبدا السماح بما قد يهدد أمن البلاد واستقرارها والدخول في متاهة الفوضى والعبث المدمر، وكانت نظرة سموه الى الأحداث المتتالية التي تتعرض لها الدول المجاورة للكويت تجعلنا في أمس الحاجة إلى الترابط والتعاون بين أبناء الوطن وعلى الجميع ان يعي هذه الأحداث التي مزقت الشعوب والأوطان بسبب الفوضى والمظاهرات السلبية التي من شأنها ان تهدم القيم والأعراف وتجر الأوطان الى الانهيار الكامل.
وبيّن سموه أن التراشق وتبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مرفوضة جملة وتفصيلا ولا نقبلها، حيث تؤدي الى الاختلال في المفاهيم بين افراد المجتمع والادعاءات، ولذلك فإن قضاءنا يحقق غاية الإصلاح ولذلك لا بد ان ننتظر الحكم من قضائنا الشامخ الذي سيأخذ طريقه الى التنفيذ الجاد.
وكانت كلمات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد نبراسا نحتذي به ونسير على خطاه بكل ثبات لأجل الابتعاد عما يضر الوطن والمواطن.
ونتوجه الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بالتهنئة بتولي مهام رئاسة مجلس الوزراء والتي جاءت بثقة صاحب السمو الأمير والقيادة السياسية للبلاد.
ونقول له: أعانكم الله على تحملها وسدد خطاكم لما ينفع الوطن والمواطن بتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وندعو المولى عز وجل ان ينير طريقكم ويعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم فإن الوطن غال والشعب الكويتي يستاهل من يهتم به.. فأنتم أهل لها يا سمو الرئيس.
[email protected]