كويت العز والشموخ والمجد.. كويت الآباء والأجداد.. كويت الصمود والعلياء.. كويت الايادي البيضاء والقلوب النقية الصافية بأهلها الذين صنعوا الامجاد من العدم، وأرسوا قواعد يحتذي بها العالم اجمع بما تقدمه من الخير للقاصي والداني، فقد شهد العالم بإنجازات الكويت الانسانية رغم صغر حجمها وقلة عدد شعبها، لكنها كبيرة بعطاياها ومواقفها الانسانية الدولية في جميع المحافل الدولية، وتدافع بكل قوة وصلابة من أجل ارساء الحق لمن ضاعت حقوقه.
إن الكويت جُبلت على هذه المواقف منذ قيامها ونشأتها وتعزيز ديبلوماسيتها المعاصرة التي كانت احد اعمدة هذا الوطن بقيادة قائد الانسانية والديبلوماسية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد- حفظه الله ورعاه- التي ابهرت العالم اجمع رغم الصعاب والاحداث المريرة التي تعرضت لها الكويت طوال سنوات عديدة، ولكن الكويت ظلت على مواقفها الانسانية امام هذه التحديات.
واليوم، ترتدي الكويت كلها الثياب الزاهية الرائعة والجميلة بمناسبة تولي صاحب السمو مقاليد الحكم في البلاد، التي وصلت الى 14 عاما من الازدهار والنمو والتقدم التي اصبحت عليها البلاد، كما انها تعتلي آفاق العُلا بمرور 59 عاما على الاعياد الوطنية والـ 29 على تحرير هذه الارض الطيبة من براثن الاعداء الذين اعتدوا على ارض الكويت.
إن الكويت باقية بأهلها، زاهية بانتمائها الى هذا العالم الفسيح والكبير.
دمتِ ودامت افراحك يا بلادي بكل عز ومجد، ترفرف راياتك عالية خفّاقة وشعبك بالفخر وشموخ والعزة يا وطني.
[email protected]