كلمات أضاءت أجواء الوطن.. كلمات كانت تنطق بضمير كل كويتي. هذه الكلمات السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، كانت المسار الحقيقي لتوجيهات وتعليمات سموه إلى الشعب الكويتي الذي أثبت وطنية وتمسكا بتعليمات القائد وربّان سفينة الكويت والتي يقودها بإحكام وعقلية رشيدة لتخرج من بحور الظلمات الى سواحل النجاة.
جاءت كلمات سموه تنطق بالحكمة وتشد من أزر الحكومة وتشيد بالإجراءات التي اتخذت لصالح المجتمع الكويتي.
وأيضا تحدث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حيث بارك سموه هذه الخطوات والإجراءات والسير على خطا توجيهات وتعليمات صاحب السمو الأمير.
ولذلك اصبحت دولة الكويت من الدول الرائدة في مجال الحماية لشعبها ولكل من يقيم على ارضها.
كما أن الشعب الكويتي بكل اطيافه وقفوا جميعا مع هذه التوجيهات والتعليمات الصادرة والتي شملت الكثير من الجوانب الحياتية للدولة، وكان الشعب الكويتي والمقيمين من الشرفاء سدا منيعا وحصنا قويا ضد انتشار هذا الوباء، حيث عمل ابناء الكويت تحت ظل حكومة قوية تتصدى لمن يريد إضعاف هذه القوة وخاصة من قبل بعض وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع التي تحاول بث الإشاعات الكاذبة، ولكن الشعب الكويتي كان واعيا لهذه الأساليب الرخيصة التي تبث لأجل النيل من عزيمة الشعب والحكومة.. ومع ذلك اثبتت الإرادة الكويتية انها اقوى من هذه التفاهات، وإثباتا لذلك كانت كلمات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ردا قويا بأن الحكومة سائرة في نهجها من خلال جملة من القرارات التي تم اتخاذها منذ بداية الاعلان عن هذا الوباء وانتشاره السريع فكانت حكومة دولة الكويت مع تعاضد ابناء الكويت اسرع، حيث جنب الوطن والمواطنين والمقيمين من الوقوع في هذا الوباء إلا من امور خارجة عن السيطرة، ولكن رجال ونساء الكويت الذين نذروا انفسهم استطاعوا التغلب على امور كثيرة جنبت البلاد والعباد انتشار هذا الوباء.
ونؤكد ان الكويتيين كانت لديهم تجارب سابقة في المحافظة على تراب الكويت، ومنها ايام الغزو الغاشم على الوطن، حيث وقف الكويتيون وقفة رجل واحد امام هذه الجحافل الغازية ورفضوا الامتثال إليه رغم السلاح والذخائر والآليات العسكرية وغيرها، فصمدوا بوجه تلك الجحافل، وامتثلوا للأوامر الشرعية الكويتية حتى انجلت هذه الكربة عن ارض الكويت.
واليوم يعيد الشعب هذا التلاحم والتضافر والتقارب فيما بينهم لمحاربة عدو البشرية ذلك الوباء الذي لا يُرى ولا يُلمس ومع ذلك هبّت الحكومة وأهل الكويت جميعا لمحاربته وتنفيذا لكل التوجيهات والتعليمات الصادرة.
وهذا جزء من الواجب الوطني لحماية بلادنا وشعبنا ومن يقيم على ارض الوطن، حتى شهد القاصي والداني بالكويت وبقيادتها السياسية الحكيمة وأعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي بأنهم استطاعوا ان يقفوا خلف قيادتهم وتنفيذ الأوامر الصادرة.
كما نشير الى ان الكويتيين العاملين بالخارج بالهيئات الديبلوماسية والمكاتب الصحية والعسكرية والثقافية في كل دول العالم، شمروا عن سواعدهم لأجل المحافظة على الكويتيين بالخارج ومد يد العون والمساعدة للجميع دون اي استثناء.
٭ آخر الكلام: نود من الحكومة ان تراعي المواطنين الذين هم بالخارج وخاصة من يتلقى العلاج فهم يطالبون الجهات المعنية باستمرار صرف مستحقاتهم المالية، ومنح العالقين من المواطنين هذه المستحقات حتى يتمكنوا من العيش وتسديد الإيجارات وغيرها، فهم لم يتسلموا مخصصاتهم المالية. ومنا إلى من يهمه الأمر.
[email protected]