يدخل رئيس العلماء في شركة الأدوية العملاقة التي أنفقت مليارات الدولارات لإنتاج لقاح ضد «كورونا» إلى مكتب صاحب الشركة فقط ليقول له سيدي لقد تمت سرقة اختراعنا اللقاح، ليرد عليه صاحب الشركة:
من فعلها.. الروس؟
- لا
الصينيون؟
- لا
إذن من سرق تركيبة اللقاح؟
- الطبيعة يا سيدي.
هل جننت؟ ماذا تقصد بالطبيعة؟
- سيدي لقد اكتشفتا أمرا غريبا أثناء الفحوصات التي أجريناها على عينات من فيروس «كورونا» عملنا لها تشريحا مجهريا، فقد تحور الفيروس إلى نسخة أضعف لكنه سريع الانتشار والعدوى، والكارثة التي ستحل علينا أنه يقوم بالضبط بنفس العمل الذي سيقوم به لقاحنا، لا يضر جسم الإنسان بسبب ضعفه، ولكنه أيضا يمنحه أيضا مناعة طبيعية ضد جميع أنواع فيروس «كورونا».
الحوار السابق هو حوار وهمي وليس حقيقيا، لكنه تحليلي لما حدث في الأيام القليلة الماضية من حدوث أمرين متناقضين في نفس الوقت في بريطانيا.
حسب إحصائيات الحكومة البريطانية، فإن (كوفيد- 20)، كما أطلق على النسخة المتحورة من كورونا، أسرع في الانتشار بنسبة 70%من النسخة القديمة (كوفيد-19)، لكن الأمر الثاني والمتناقض مع الأول أن نسبة الوفيات والدخول للعناية المركزة ظلت ثابتة.. ماذا يعني هذا؟
باعتقادي الشخصي أن فيروس «كورونا» بدأ يقضي بنفسه على نفسه، كيف؟ أنتج نسخة جديدة منه لكنها أضعف وتنتشر بسرعة البرق وتترك مناعة لدى المصاب دون أن تؤذيه كثيرا، وهذا بالضبط ما يقوم به اللقاح وعملية التطعيم.
٭ نقطة أخيرة: بعد إذن الله وكرما منه سبحانه وتعالى، سيكتشف العالم بعد أسبوع أو أسبوعين أن التحور الجديد في فيروس «كورونا» غير ضار بالعكس جعله أقل ضررا فتعود الحياة إلى طبيعتها.
قولوا آمين.
[email protected]
