يتألف من 5 أجزاء، قابل للفك والتركيب بسهولة، وسعره في سكراب أمغرة أو سوق الحدادين في الشويخ بـ 45 دينارا، دينار ينطح دينار لو تقعد تكاسرهم 24 ساعة ما ينزل لك ولا فلس واحد.
مع هذا تقوم بلدية الكويت سنويا في نهاية موسم البر بتدمير وتكسير الآلاف منه وتحويله إلى سكراب لا يساوي شيئا الكيلو منه بدينارين.
ما هو هذا الشيء يا ترى؟ إنه حمام البر أعزكم الله الذي يشتريه الكويتيون لاستخدامه في عطلة الربيع وموسم الكشتات والخروج للبر. والبلدية لا تكتفي بتحطيم هذا الشيء الذي يكلف 45 دينارا، بل وتقوم آلياتها كذلك بهدم وتمزيق خيام بعضها من شركة (الصباح) للخيام التي تتباين أسعار خيامها بين 300 دينار و1200 دينار.
طبعا أنا (خذيتكم بمشراع ومجداف) ولم أقل لكم سبب تدمير البلدية وآلياتها لهذه الممتلكات الخاصة والغالية نسبيا. باختصار بنهاية موسم البر كل سنة في الخامس عشر من مارس تطوف آلياتها وعمالتها بر الكويت من شماله لجنوبه بتهديم وتكسير المخيمات التي لم تلتزم بموعد إزالة المخيمات.
اقترحت في حسابي في «تويتر» طريقة أفضل للتعامل مع المخيمات ولوازمها التي تخلف أصحابها عن إزالتها بعد انتهاء موسم البر.
تطرح البلدية مزايدة والفائز يقوم بجمع كل ما يوجد في بر الكويت بطريقته وأسلوبه ثم يجمع كل هذه الأشياء في مخزن مدة أسبوع بعهدها يتصرف بها كما يشاء.
بهذه الطريقة ارتاحت كوادر البلدية وعمالتها وحتى آلياتها، ونفس الوقت حققت دخلا محترما من المزايدة، بدلا من الطريقة الحالية التي تخلف مخلفات لا تعد ولا تحصى، وكأن البلد به نقص زبالة ومخلفات.
نقطة أخيرة: هذا الاقتراح لعناية وزيرة الدولة لشؤون البلدية د.رنا الفارس مع التحية والاحترام والطموح بالاهتمام.
ghunaimalzu3by@