@ghunaimalzu3by
ارتبط اسم النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد بالأخبار الطيبة التي تسعد الكويتيين وتثلج صدورهم، ومنها قبول جميع المتقدمين للدورات العسكرية، وإصدار وتسهيل كل الترقيات المستحقة لجميع الرتب العسكرية في الدفاع والداخلية، هذا إلى حربه الشاملة التي لا تبقي وتذر ضد المخدرات وتجارها حتى إن كمية المضبوطات من الممنوعات في اقل من سنة تعادل ما تم ضبطه منذ سنوات طويلة.
استحق لقب «حبيب الشعب» لانتشار محبته وفرحة الناس بما يقوم به سواء في وزارتي الداخلية أو الدفاع.
وحاليا، هناك موضوع معيشي ملح يهم عموم الشعب الكويتي خاصة الطبقة الكادحة نتمنى ونناشد الوزير الخالد النظر فيه واتخاذ القرار الذي يراه مناسبا لمصلحة الوطن أولا، وثانيا إدخال البهجة والسرور في قلوب المواطنين.
لا يخفى على الوزير الخالد تكاليف الحياة هذه الأيام والغلاء الذي أصبح يستهلك كامل الراتب في منتصف الشهر، وكما تعلم تنتظر الأسر الكويتية أرباح الجمعية كل سنة ليدخلوها في تخطيط ميزانيتهم، بل إن الكثير صرف راتبه كله على أساس أن الأرباح ستنزل الأسابيع القادمة، لكن نزل عليهم خبر تأجيل الجمعيات العمومية للجمعيات التعاونية بسبب انتخابات البرلمان كالصاعقة لأنه سيؤجل صرف أرباح وضعوها في ميزان صرفهم بل كما أسلفت استهلكوا الراتب كله اعتمادا على نزولها في الأيام القادمة.
نعلم أن الهدف من التأجيل هو أمني بحت والسماح للداخلية وكوادرها بالاستعداد للعرس الديموقراطي الكبير في 6/6، لكننا نناشد الخالد باسم الأسر الكويتية حيث الكثير منها رصيده صفر حاليا، ونحن ما زلنا في بداية الشهر أن يكون هناك تواصل مع وزارة الشؤون والوصول لآلية تسمح بعقد تلك الجمعيات العمومية للجمعيات التعاونية لتتمكن من صرف الأرباح للمواطنين سواء في تجميعها في يوم واحد أو تغيير أوقاتها أو حسبما يرى المسؤولون في الوزارتين، وهو أمر بإذن الله ليس مستحيلا.
نقطة أخيرة: المناشدة للنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، وكلنا أمل في اتخاذه القرارات التي تخفف الضيقة المعيشية للمواطنين.